وعشية الذكرى الـ45 للانتصار المجيد للثورة الإسلامية وفي مراسم تجديد العهد والميثاق مع أهداف المؤسس العظيم للثورة الإسلامية وشهدائها في مرقد الامام الخميني (رض) اليوم الاربعاء، اعتبر حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الخميني بأن اليوم رمز الظلم في العالم هو الكيان الصهيوني سيء السمعة لافتا الى ان معيار الإنسانية هو موقف الشعوب والأمم من هذه الغدة السرطانية الصهيونية.
وفي اشارة الى الاوضاع التي وصلنا اليها، اوضح حجة الاسلام الخميني بأنه على العالم ان يحزن عندما قتل ثلاثة أمريكيين، وبالطبع القتل غير مرغوب فيه بالطبع لأي شخص في العالم، بينما يبقى هذا العالم صامتا امام المجازر الصهيونية في غزة والتي راح ضحيتها 26 ألف إنسان واصبحوا اشلاء أمام أعين العالم اجمع.
واعتبر بأن أي جهد يصرف انتباه العالم عن جرائم الكيان الصهيوني وتهميش غزة واستبدالها بقضية أخرى هو انحراف، مضيفا بأنه لا يمكن لأي شيء أن يحل محل هذه الجريمة والإبادة الجماعية النكراء او أن يمحوها مشهدها الإجرامي من أذهان شعوب العالم.
واورد بأن من احدى أهم المناقشات حول الظلم ، كانت مناقشة نظام الشاه الظالم، لافتا الى ان مبدأ الثورة الاسلامية هو مواجهة هذا الظلم والاستبداد الذي لم يحترم حقوق الناس ولم يراعي العدالة ولم يؤمن بالله.
انتهى**ر.م