وأكّدت المقاومة الإسلامية، في عدّة بياناتٍ عسكرية مقتضبة نشرتها، أنّ استهداف المواقع الإسرائيلية يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية في جنوبي لبنان، والتي كان آخرها الغارات على بلدتي بيت ليف وبليدا.
وفي القطاع الشرقي، استهدفت المقاومة تجمّعاً لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلّة الطيحات باستخدام الأسلحة الصاروخيّة، مؤكّدةً إصابته إصابةً مباشرة.
وباستخدام الأسلحة المناسبة، كما جاء في بيانٍ مقتضب للمقاومة الإسلامية، استهدف مجاهدو المقاومة دبّابة "ميركافا" في موقع بياض بليدا وأصابوها إصابةً مباشرة، كما استهدفوا مبنى يتموضع بداخله جنود العدو في مستوطنة المطلّة، مُحقّقين إصابةً مباشرة أيضاً.
وكردٍ على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية، قالت المقاومة إنّها استهدفت "مستوطنة المنارة بالأسلحة المناسبة"، ما أدّى إلى إصابة أحد المباني فيها بشكلٍ مباشر.
وتبّنت المقاومة الإسلامية، ضمن عمليتها في القطاع الغربي، استهداف التجهيزات التجسّسيّة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في موقع "حانيتا" بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً إصابتها إصابةً مباشرة.
كما استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "ميتات" بالأسلحة الصاروخيّة، مُحقّقةً إصابةً مباشرة، إضافةً إلى استهداف موقع "جل العلام" بصاروخٍ من طراز "فلق 1"، أصاب هدفه بشكلٍ مباشر.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية زفّت، أمس الأربعاء، ارتقاء المجاهد، محمد نايف حمّود (حيدر)، من بلدة بيت ليف في جنوبي لبنان، شهيداً على طريق القدس، وذلك أثناء قيامه بواجبه الجهادي.
انتهى ** 2342