وسمع دوي انفجارات عنيفة في قاعدة حقل العمر النفطي، وسط تحليق للطيران المسيّر في سماء المنطقة وقد وصل تحليق الطيران المسيرة إلى الخط الفاصل بين الجيش السوري، ومسلحي "قسد" في ريف دير الزور.
وقبل يومين، تم استهداف قاعدة الشدادي الأميركية في سوريا بالصواريخ.
وأعلنت المقاومة الإسلامية العراقية قبلها بيوم أنها "هاجمت بالطائرات المسيّرة 5 قواعد للأعداء"، ثلاثة منها استهدفت القواعد الأميركية في سوريا، هي "الشدادي"، "الركبان" و"التنف"، والرابعة استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل في العراق، أما الخامسة فهي منشأة "زفولون" البحرية داخل فلسطين المحتلة.
وأدّى القصف على قاعدة الركبان والتنف إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة نحو 25 آخرين، 8 منهم بحالة الخطر، ما أثار عاصفة من ردود الفعل في واشنطن.
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، قالت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع "البنتاغون"، سابرينا سينغ، إنّ "نحو 145 هجوماً وقع على القوات الأميركية في العراق وسوريا، منذ بداية التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة في غزة"، موضحةً أنّ 57 من الهجمات وقعت في العراق، و83 في سوريا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين أميركيين، في قت سابق قولهم إنّ " نحو 70 جندياً أميركياً أصيبوا بجروح في الهجمات في سوريا والعراق".
ويأتي ذلك على الرغم من التهديدات الأميركية في مقابل الهجمات المستمرة ضد قوات واشنطن في المنطقة، وفي إطار مواصلة المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وقد وسّعت دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، منفّذةً عملياتها ضد أهداف في الأردن وفلسطين المحتلة.
انتهى ** 2342