وتأتي زيارة وزير الخارجية السوداني الحالية الى طهران، عقب اعلان الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية السودان، عبر بيان مشترك لهما في (9 أكتوبر 2023)، عن استئناف العلاقات السياسية بين البلدين وذلك بعد قطيعة دامت 8 سنوات.
وكانت الخارجية الايرانية قد اشارت في بيان لها حول هذا القرار، انه "بعد الاتصالات التي جرت خلال الأشهر الأخيرة بين كبار المسؤولين في ايران والسودان، قرر البلدان استئناف العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح الثنائية".
وأضاف هذا البيان : لقد اتفقت طهران والخرطوم على تطوير علاقات الصداقة بينهما وفقا لاسس الاحترام المتبادل والسيادة والمساواة والمصالح المشتركة والتعايش السلمي.
وعليه فان "الصادق علي"، هو اول وزير خارجية سوداني يزور الجمهورية الاسلامية الايرانية، بعد قرار الخرطوم بقطع علاقاتها مع طهران، تاثرا بموقف الرياض، وبعد حادث سفارة السعودية في طهران.
وفي السياق ذاته، كان وزير الخارجية السوداني، قد صرح خلال لقائه النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية "محمد مخبر"، على هامش اجتماع "حركة عدم الانحياز" في كامبالا الاوغندية بتاريخ في 20 كانون الثاني / يناير 2024م، صرح بان "قطع العلاقات بين الخرطوم وطهران في 2015، لم يكن بأرادة الحكومة والشعب السودانيين على الاطلاق".
انتهى ** ح ع