وقال "أميرعبداللهيان"، اليوم الأربعاء، في تصريحه خلال حفل اقيم على اعتاب الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية بحضور السفراء الأجانب المقيمين في إيران: يسعدنا أننا نحتفل بالذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية واليوم الوطني لجمهورية إيران الإسلامية، في ظل الظروف التي على الرغم من الإجراءات العدائية في فرض العقوبات ضد إيران، إلا أن إنجازات الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكثر من 4 عقود من التكريم الثمين لشعبنا العزيز.
وأضاف وزير الخارجية : لن نتردد في نقل هذه الإنجازات والتقنيات والتطورات العظيمة إلى الدول الإسلامية والمنطقة وجيراننا والدول المنحازة وسائر البلدان التي تربطنا بها علاقات.
وتابع : نحيي هذا العام ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في ظل مرور 4 أشهر على جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب المظلوم في قطاع غزة.. لقد أعلنا منذ البداية أن الحرب ليست هي الحل ولا يمكن القضاء على مقاومة فلسطين.
وقال امير عبداللهيان : اليوم حيث تنتظر الأطراف المتفاوضة رد حماس والمقاومة، نعلن عن تضامننا مع النساء والأطفال والرجال والمقاومة الفلسطينية، ونؤمن بأن تخفيف حدة الحرب والتوترات في المنطقة هو أمر متأصل في حل المشكلة الفلسطينية.
وعلى صعيد اخر، صرح وزير الخارجية : إن حكومة السيد رئيسي تؤمن بنهج الدبلوماسية والمفاوضات بقوة، ولم نبتعد عن طاولة المفاوضات قط، وماضون في سياق ضمان مصالح الشعب الإيراني العظيم، لا لتأجيل النتائج.
واستطرد : يتعين على أمريكا أن تتوقف عن وعودها السيئة وأن تلتزم بالنتائج المتفق عليها خلال المفاوضات والتي تحققت في حكومتنا.
وتابع أميرعبداللهيان : بالإضافة إلى التحرك في اتجاه الاستقلال السياسي والحفاظ على المبادئ الأساسية لسياسة إيران الخارجية وعلاقاتها الخارجية، لدينا تركيز خاص في السياسة الخارجية، على آسيا وجيراننا، كما تطوير التعاون والتفاعل مع جميع الدول.
وصرح وزير الخارجية : ان نصيحة سماحة قائد الثورة ورئيس الجمهورية لنا جميعا وللجهاز الدبلوماسي، هي ان يتم بتعاون الدبلوماسيين ومسؤولي الشؤون الدولية المعتمدين في طهران، المتابعة بعنایة وتماشياً مع الإدراك المشترك لإيران والدول الصديقة والشقيقة الأخرى والدول التي تقيم معنا علاقات دبلوماسية، الاتفاقات التي يتوصل اليها قادة الجانبين، وبما يتيح لنا ان نتلمس نتائج هذه التوافقات، ويضمن المصالح المشتركة.
انتهى **3269 / ح ع