طهران / 11 شباط/فبراير/ارنا- تقدمت إيران 34 مركزا في التصنيف العالمي للتنمية البشرية منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979، وبانتقالها من التنمية المنخفضة إلى المتوسطة، أصبحت من الدول ذات التنمية البشرية العالية.

وتظهر تقارير التنمية البشرية الصادرة عن الأمم المتحدة أن مؤشر التنمية البشرية في إيران نما بنسبة 77% في السنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية.

ويبين مؤشر التنمية البشرية مستوى العدالة والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية لكل دولة ويتضمن رقما من صفر إلى واحد، وكلما زاد هذا الرقم دل على زيادة التنمية البشرية في تلك الدولة.

وبحسب هذا التقرير، كان مؤشر التنمية البشرية في إيران 0.437 قبل عام واحد من الثورة الإسلامية، وارتفع هذا الرقم في الاعوام التي تلت الثورة، إلى 0.552 في عام 1990، وإلى 0.652 في عام 2000، وإلى 0.652 في عام 2000، ووصل إلى 0.681 في عام 2005، و 0.725 في 2010، و0.774 في 2021.

ومع ارتفاع مؤشر التنمية البشرية في إيران، تحسنت مكانة إيران في التصنيف العالمي في هذا الصدد. وفي عام 1979، احتلت إيران المرتبة 110 بين 182 دولة في العالم من حيث التنمية البشرية، ولكن في عام 2021، وهي آخر الإحصائيات المقدمة من الأمم المتحدة، ارتقت إلى المركز 76 بين 191 دولة، أي بزيادة قدرها 34 مركزا، اي ان التنمية البشرية في إيران كانت أعلى من 115 دولة في العالم في عام 2021.

وبحسب تصنيف الأمم المتحدة، كانت إيران قبل الثورة من بين الدول ذات التنمية البشرية المنخفضة، لكنها الآن من بين الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة.

يذكر انه من حيث التنمية البشرية، وضعت هذه المنظمة الدول في 4 مجموعات وهي ؛ تنمية بشرية عالية جدًا، وتنمية بشرية عالية، وتنمية بشرية متوسطة، وتنمية بشرية منخفضة.

انتهى ** 2342