طهران/ 17 شباط/ فبراير/ ارنا- يدخل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يومه الـ134، في ظل توقعات بهجوم إسرائيلي وشيك على رفح، حيث نزح نحو 1.5 مليون شخص، وتعالي الأصوات العربية والدولية المحذرة من تبعات إنسانية كارثية لتلك العملية على سكان رفح.

وفي ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة على مدينة رفح، وعدم اكتراث "إسرائيل" بكل نداءات المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية التي طالبتها بالتراجع عن العملية العسكرية في المدينة، اضطرت أعداد كبير من النازحين إلى رفح، إلى النزوح العكسي والعودة إلى التمركز في وسط قطاع غزة، من دون أن يوفر لهم ذلك الأمان بالضرورة.

ميدانياً، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الجمعة، أنّ الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة "باتت كبيرة"، مؤكداً أن من بقي من الأسرى "يوجدون في ظروف صعبة للغاية".

وفي كلمة ألقاها بعد حوالى شهر من آخر ظهور له، قال أبو عبيدة إنّ المقاومة الفلسطينية لم تكن تود أن يصل الحال إلى هذه المرحلة من الخسائر في صفوف الأسرى، فقد حاولنا حمايتهم ورعايتهم منذ شهور، من أجل هدف إنساني سام ونبيل، وهو تحرير أسرانا، وتحقيق حقوق شعبنا المشروعة والإنسانية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوي انفجارات بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي بشكل مكثّف في سماء رفح، مشيرة إلى أنّ قصفاً لطائرات الاحتلال استهدف منزلاً في مدينة رفح.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية في قطاع غزة إن قوات الاحتلال تحتجز قافلة إنسانية كانت متجهة إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، الجمعة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات، راح ضحيتها 112 شهيداً و157 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28775 شهيداً و68552 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

انتهى**3269