وقال جيمس إلدر: إن 17 ألف طفل فقدوا ذويهم بسبب مقـتل الأب والأم وبعضهم قتـلت كل عائلاتهم واضطروا للتنقل وحدهم مرات هربا من القـصف، ويعيشون على وجبة واحدة في اليوم في أحسن الأحوال.
وفي وقت سابق قال مدير قسم التواصل في اليونيسف في فلسطين "جوناثان كريكس"، ما لا يقل عن 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن والديهم في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه زار غزة الأسبوع الماضي، وأن العائلات تعاني من ضائقة بسبب نقص الغذاء والماء والمأوى، وأن أفراد الأسرة وأطفالهم يواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم.
وأضاف كريكس أن الصحة النفسية للأطفال تأثرت بشكل خطير بسبب الأحداث التي شهدتها غزة، في إشارة إلى الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل".
وأوضح أن الوضع الراهن يتسبب بظهور أعراض لدى الأطفال مثل القلق الشديد وفقدان الشهية وعدم القدرة على النوم، أو يمرون بنوبات تهيج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف.
وأردف المسؤول بالمنظمة: نقدر أن جميع الأطفال تقريباً في غزة اليوم يحتاجون إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
وفي وقت سابق، أعربت اليونيسف، في بيان لها، عن قلقها إزاء احتمال قيام الكيان الصهيوني بعملية برية في رفح، وطلبت من الأطراف المتصارعة التوقف فورًا عن تصعيد التوتر العسكري في محافظة رفح، حيث نزح أكثر من 600 ألف طفل وأسرهم.
وأضافت اليونيسف أنه مع اشتداد القتال في رفح، قد يموت آلاف آخرون بسبب العنف أو نقص الخدمات الأساسية وزيادة انقطاع المساعدات الإنسانية.
انتهى**3276