طهران / 19 شباط/فبراير/إرنا- نحن في الأيام المجيدة للذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية وشهدنا الحضور الحماسي للشعب الإيراني خلال مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وأثبت هذا الحضور أن الشعب الإيراني لا يزال متمسكاً بالثورة والبلاد، وخيب أمل الأعداء مرة أخرى.

وقال کنعاني في مؤتمره الصحفي الیوم الاثنین : إن السفارات الإيرانية في الخارج نظمت هذا العام احتفالات بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في السفارات والقنصليات الإيرانية حول العالم . وشهدنا حضورا كبيرا للمسؤولين السياسيين والبرلمانيين من الأحزاب وممثلي وسائل الإعلام ومختلف شرائح الدول في هذا المراسم.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: كانت لدينا عدة رسائل موجهة إلى قادة الثورة الاسلامیة والرئيس الإيراني من الرؤساء ووزراء الخارجية لدول أخری  وغيرهم من المسؤولين بمناسبة هذه المناسبة.

وصرح: نحن علی اعتاب انتخابات مجلس الشوری الإسلامي ومجلس خبراء القيادة، ونثق من أن الشعب سيشارك في الانتخابات بمسؤولية لتحقيق نصر آخر وإظهار أنه لا يزال واقفا إلى جانب النظام وبلدهم وسيشارك في تحديد مصير بلاده.

استخدام الآليات الإقليمية متعددة الأطراف؛ إنجازات السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الحالية

وقال: في ظل التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامیة وبالاعتماد علی رؤية الحكومة الإيرانية لتوسيع العلاقات مع دول الجوار ومنطقة آسيا وإقامة علاقات ديناميكية ومتوازنة مع مختلف دول العالم، شهدنا ديناميكية ملحوظة في تطور علاقاتنا.
وتابع كنعاني: إننا نشهد فترة من العلاقات الجيدة والديناميكية للغاية مع معظم جيراننا الحدوديين والإقليميين.
وقال : استخدام الآليات الإقليمية ومتعددة الأطراف کان إنجازاً آخر لسياسة إيران الخارجية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: العضوية في بعض الآليات المهمة مثل بريكس وتعزيز العلاقات مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وتوقيع خطط شاملة طويلة المدى مع بعض الدول تظهر ديناميكية البلاد في تعزيز العلاقات التجارية والسياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال: إن الحكومة ركزت بشكل جدي على تطوير العلاقات ذات التوجه الاقتصادي وستتابع هذه القضية و إن الاهتمام بكافة القدرات الوطنية، وخاصة في مجال التنمية التجارية، هو محور اهتمام أجهزة السياسة الخارجية ونأمل أن نتمكن من تلبية تطلعات إيران وتوفير ظروف اقتصادية أفضل لمعيشة الشعب.
وقال كنعاني: هناك تعاون وتضافر جيد بين وزارة الخارجية والمؤسسات الاقتصادية في البلاد ونأمل أن نتمكن من تحقيق الأهداف الاقتصادية للبلاد بهذه التنسيقات.

طلب إيران عقد اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي
 وقال: إن القرار الذي اقترحته الجزائر يناقش أيضا في الأمم المتحدة وللأسف، أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها لهذا القرار، وتريد منع مجلس الأمن من الحفاظ على السلام والأمن الدوليين باستخدام حق النقض. و إن ما يحدث في غزة ليس مجرد جريمة مكشوفة وإبادة جماعية، بل هو أيضا تهديد للسلم والأمن الدوليين، ويجب على المجتمع الدولي والمحافل الدولية أن توقف هذه التصرفات.
وتابع: منذ بداية الأزمة فی غزة استخدمت إيران كل قوتها الدبلوماسية لمنع الحرب في غزة ونعتقد أن منظمة التعاون الإسلامي يمكن أن تكون فعالة، وعلى هذا الأساس طلب وزير الخارجية عقد اجتماع آخر في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وعلى الفور، ومن خلال مذكرة رسمية من الوفد الإيراني في جدة (منظمة التعاون الإسلامي)، رفع طلبه مرة أخرى وأعلن استعداده لاستضافة الاجتماع الثاني لوزراء خارجية هذه المنظمة.
وأضاف كنعاني: سنواصل حواراتنا مع الدول المجاورة وغير المجاورة وهذا جزء من جهود إيران.

تواجد القوات الأجنبية لا يساعد على ضمان أمن العراق
 وفيما يتعلق بتعزيز العلاقات والتعاون الأمني بين إيران والعراق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: العلاقات الإيرانية العراقية في أفضل حالاتها ولدينا تعاون واسع النطاق في مختلف المجالات بإرادة قادة الجانبين وتؤكد الحكومتان على تطوير العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وتعزيز العلاقات الأمنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المشتركة.
وقال: الاتفاقية الأمنية هي أحد الإجراءات والتعاون الأمني بين الجانبين وقد تم اتخاذ خطوات كبيرة في هذا الاتجاه واللجنة التنفيذية للجانبين نشطة، وقد تم بحث هذه القضية في المحادثات بين المسؤولين الأمنيين في البلدين، وخاصة في الاجتماع الأخير لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مع السلطات العراقية.
وتابع كنعاني: نعتبر تنفيذ هذا الاتفاق من مصلحة تأمين أمن البلدين  ونعتقد أن تواجد القوات الأجنبية في العراق لا يساعد على ضمان أمن هذا البلد، نحن نرفض تواجد القوات الأجنبية في المنطقة، ونعتقد أن وجود الأجانب لم يكن أبدا فعالا في ضمان أمن المنطقة، بل هم يعكرون ویزعزعون أمن المنطقة وفي هذا الصدد، يقرر العراق شعبا وحكومة، وقرار البرلمان العراقي يتمتع بالحسم اللازم في هذا الشأن. كما أننا نؤيد تحقيق رغبة الشعب والحكومة العراقية في انسحاب القوات الأمريكية، ونحن على ثقة بأن القوات الأمنية والعسكرية العراقية تمتلك القدرة اللازمة للحفاظ على أمن بلادها.كارثة غزة تكشف الوجه الحقيقي للمتشدقین بحقوق الإنسان
وفيما يتعلق باوضاغ قطاع غزة والعدوان الصهيوني على رفح، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: اليوم هو اليوم الـ 136 للحرب القاسية التي يشنها الکیان الصهيوني الغاصب بدعم من النظام الأمريكي ضد الشعب الفلسطيني، إن الحرب التي أثبتت أن  حقوق الإنسان ليست أكثر من كذبة بالنظر إلی ما تروج له الدول المتشدقة باستخدام الإمبراطورية الإعلامية.
وتابع: كارثة غزة أزالت القناع عن وجوه المدعين الكاذبين بحقوق الإنسان وأظهرت مدى الرذیلة و الوحشية التي تكمن في طبيعة الکیان الصهیوني و وأثبتت أن الکیان الذي يعتبره داعموه رمزا للديمقراطية، قائم على الأكاذيب.

ينبغي لمحكمة العدل الدولية أن تكون جادة
وفيما يتعلق بطلب جنوب أفريقيا إضافة أوامر جديدة إلى شكواها في محكمة العدل الدولية، قال أيضا: نعتقد أن المحكمة تتعرض لاختبار جدي بشأن مدى قدرتها على تحمل مسؤوليتها وقد خلق الحكم الصادر عن المحكمة مسؤولية جدية على عاتق کیان الاحتلال لوقف جميع أعماله الإجرامية وفي هذا الصدد، أثارت المحكمة حکمها الخاص.
وقال كنعاني: فيما يتعلق بالشكوى الثانية لجنوب أفريقيا، ترى المحكمة أن الحكم الأولي كاف ونتوقع أن تكون المحكمة جادة بشأن الحكم الأولي وأن تعتبر الکیان مسؤولاً وأن تكمل إجراءاتها الأولية بخطوات تكميلية وهذا هو توقع دول العالم.

إيران ترد على مزاعم غروسي
 وعن بعض التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "غروسي" بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال كنعاني: جاء في خمسة عشر تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الأنشطة النووية الإيرانية سلمية وتجري في إطار اتفاق الضمانات وستواصل إيران برنامجها في إطار هذه الحقوق والالتزامات، ولدينا موقف واضح وشفاف في هذا الصدد و امتلاك السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية وفتوى قائد الثورة الإسلامية تؤكد هذه المسألة وسوف نستخدم حقوقنا الصريحة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونوصي الأمين العام للوكالة بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات سياسية خارج نطاق مهامه.

تفاصيل المحادثات بين إيران والسعودية بشأن إیفاد حجاج إيرانيين لأداء مناسك العمرة
 وفيما يتعلق بمسألة العمرة للمواطنين الإيرانيين، قال كنعاني: تابعنا هذه القضية باعتبارها إحدى القضايا المتفق عليها بين إيران والسعودية، ولحسن الحظ تم التوصل إلى اتفاق مشترك لأداء العمرة للحجاج الإيرانيين وسافرت وفود من إيران إلى المملكة العربية السعودية وأجرت مناقشات فنية جيدة مع نظرائهم السعوديين.
وتابع: وزير الخارجية السعودي أكد أن الموضوع هو خلاف فني بين منظمتي الطيران المدني الإيراني والسعودية.  
وأضاف: للأسف، استغرقت المحادثات وقتاً طويلاً وتابعتها وزارة الخارجية عدة مرات، وكانت لدينا اتصالات بين وزيري خارجية الجانبين.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: نأمل أن يساعدوا في حل هذه القضية في أسرع وقت ممكن، كما وعد وزير الخارجية السعودي وبالطبع فإن الاختلاف في الرأي لا يعني إلغاء العمرة للإيرانيين هذا العام.

لماذا لا يرغب الکیان الصهيوني في إنهاء الحرب؟

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بخصوص استمرار استشهاد الصحفيين في حرب غزة: أبعث بالتحية إلى الروح العالية لشهداء الإعلاميين وإن قيام الکیان الصهيوني باستشهاد الصحفيين لمدة أربعة أشهر ونصف يدل علی  مدى قلق الکیان من عرض الحقائق.
وقال: استشهاد هذا العدد من الصحفيين هو مثال آخر على ارتكاب جرائم حرب ويمكن متابعة هذه القضية قانونيًا إلى جانب الجرائم الأخرى لهذا الکیان وعلى الناشطين الإعلاميين أن يكونوا صوت زملائهم الشهداء.
وعن وضع وقف إطلاق النار في غزة، قال كنعاني: الآن أصبح هذا الموضوع (وقف إطلاق النار) مطلبا عالميا و إن غالبية دول وشعوب العالم یطالبون بوقف فوري لإطلاق النار ووقف جرائم الکیان الصهيوني والأمر المؤكد هو أن الکیان لا يريد وقف الهجمات بسبب الفشل في تحقيق أغراضه.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن الکیان الصهيوني ورئيس وزرائه المجرم يرى مصلحتهما في توسیع حالة انعدام الأمن في المنطقة كما أثبتت أمريكا أنها الدولة الوحيدة التي تدعم استمرار الحرب كما فشل مجلس الأمن بسبب استخدام حق النقض.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن القرار الذي تمت الموافقة عليه بإرسال المساعدات الإنسانية، للأسف، لم يتحقق علی أرض الواقع لأنه لا يمكن إرسال المساعدات دون إحلال السلام في الأرض الفلسطينية.
وقال كنعاني: إيران تصر على ضرورة الوقف الفوري لجرائم الکیان  ولا نقبل ربط مسألة وقف إطلاق النار بمسألة ما بعد غزة وهذا أمر في أيدي الشعب الفلسطيني.

النهج المبدئي لإيران فيما يتعلق بأفغانستان
 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بخصوص اجتماع أفغانستان: تؤكد إيران على ضرورة مساعدة جميع الدول والمنظمات الدولية لتحسين ظروف السلام والاستقرار والأمن في أفغانستان وخلق ظروف أفضل لشعب ذلك البلد وقد ساعدنا وشاركنا في هذه العملية في اطار آليات ثنائية وإقليمية ودولية بهدف تحقيقها.
وتابع: استخدمنا الآليات الإقليمية والدولية في هذا الصدد، وكان حضور إيران في اجتماع أفغانستان الأخير تأكيدا على نهج  إيران المبدئي ونعتقد أنه ينبغي للأمم المتحدة والآليات الإقليمية أن تساعد أفغانستان لنشهد توطيد وإرساء الاستقرار وتحسين الظروف السياسية والأمنية في ذلك البلد.

نحن قلقون بشأن مصير مؤتمر ميونيخ
وعن انعقاد المؤتمر الأمني بميونخ مؤخرا، قال كنعاني: نحن بالتأكيد قلقون من المؤتمر الأمني بميونخ  وأهداف مؤسسيه، لأن منظمي هذا المؤتمر يتحركون ضد أهداف مؤسسيه  وهم يحولون هذا المؤتمر إلى مكان يمكنهم فيه التعبير عن آرائهم وإن دعوة الأشخاص الذین لدیهم تاریخ إجرامي تدل على أن منظمي هذا المؤتمر للأسف يسيرون في الطريق الخاطئ ونحن قلقون على مصير هذا المؤتمر.
وقال: من المؤسف أن يتحول مؤتمر ميونيخ الأمني إلى منتدى للإدلاء بتصريحات غيرعادلة وغير صادقة ضد الدول المستقلة وكنت أتمنى أن يوجه  مؤتمر ميونيخ دعوة إلی الممثلين الفلسطينيين بدلاً من دعوة المسؤولين المجرمين في الکیان الصهيوني الذين اعترفت محكمة العدل الدولية بهم كمجرمين. وأتمنى أن ينتبهوا إلى أن سبب انعدام الأمن في المنطقة هو الاحتلال والحرب في غزة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بخصوص الزيارة الأخيرة لرئيس السلطة القضائية إلإيرانية "غلام حسین محسني ايجئي" إلى العراق: زار السید ايجئي العراق، في إطار التعاون الجيد بين البلدين في المجال القضائي وتلبیة لدعوة نظيره العراقي واستمراراً للمحادثات الثنائية وهذا جزء من التعاون الثنائي بين إيران والعراق.
وقال لدينا قضايا مختلفة في المجال القانوني والقضائي في البلدين، والتي يتم مناقشتها في هذه اللقاءات کما أن المتابعة القانونية لقضیة اغتيال الشهید قاسم سليماني تضع على جدول أعمالنا.

رفض الادعاءات بشأن حقل "آرش" المشترك

وفيما يتعلق باستمرار الادعاءات بشأن حقل ارش(الدرة) الغازي المشترك بین ایران والكويت والسعودية قال كنعاني: إن إيران لديها العناية اللازمة لحماية الحقوق الوطنية لإيران والشعب وإن عرض المسائل القانونية والفنية من قبل السلطات الكويتية بشأن حقل أرش لن يخلق أي حقوق للمتحدثین عن هذه المسائل  وتعتبر إيران استمرار المحادثات بين الفريقين القانونيين للبلدين هو الحل الأمثل.
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بخصوص الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن: ما فعلته الحكومتان الأمريكية والبريطانية يعتبر انتهاكا لسيادة دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة کما يعتبر عملاً عدوانياً ومغامرة واضحة و إن مثل هذه الأعمال غير القانونية تدل علی أن هذه الدول لا تهتم بالقوانين والآليات الدولية.
وأضاف: أن هاتين الدولتين تزعمان أنهما لا تريدان توسيع نطاق الحرب إذا كانوا يسعون وراء توسيع نطاق الحرب من فلسطين إلى أماكن أخرى من خلال توسيع الحرب.
 وأضاف أن ادعاءاتهم باطلة وما يحدث في البحر الأحمر هو نتيجة الوضع في غزة وقد أعلنت إيران موقفها الواضح في هذا الصدد.

لن تدخل أي بضائع صهيونية إلى إيران
 وعن قائمة البضائع الصهيونية قال: في ظل الوضع المؤلم الذي يواصل فيه الکیان الصهيوني جرائم الحرب، فإن مقاطعة البضائع الصهيونية هي مطلب كل شعوب العالم وفي ظل تأكيد قائد الثورة الإسلامیة، نعتقد أنه إذا تم قطع الشرايين الحيوية للکیان الصهیوني حتی من قبل الدول الإسلامية، فلن يتمكن الكيان من مواصلة جرائمه.
وقال: وزارة الخارجية ملزمة بتحديد الشركات والبضائع التي ينتجها الکیان الصهيوني، ونحن متمسكون بهذه المسؤولية وتم رفع القائمة الأخيرة إلى وزارة الصناعة.
وقال كنعاني: أؤكد على أن دخول البضائع الصهيونية إلى إيران ممنوع قطعاً ولن تدخل أي بضائع صهيونية إلى إيران وإن إعداد القائمة يعني أيضًا تمهيد الطريق لأداء الرسوم الجمركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: لقد أثبتت إيران في الملف النووي أنها طرف مسؤول وقد اثبت خمسة عشر تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أنشطة إيران سلمية وأولئك الذين يعتبرون الأنشطة النووية الإيرانية بمثابة تهديد، غالبا ما يكون لديهم ترسانات نووية خارجة عن إشراف وسيطرة الوكالة  أو أن لديهم تاريخًا في استخدام الأسلحة النووية ضد الشعوب، وبالتالي فإن المطالبين أنفسهم هم المتهم الرئيسي
وقال: أكدنا مرات عديدة أن النهج العسكري لا یساعد على تحقيق الأغراض السياسية في المنطقة.
وتابع كنعاني: إن الذين يتهمون إيران بتصدير الأسلحة الحربية إلى أحد أطراف الحرب الأوكرانية يعلمون جيدا أن إيران تؤمن بالحل السياسي منذ البداية وأمريكا والدول الأوروبية هي المستفيدة من استمرار الحرب في أوكرانيا ولذلك فإن الذين يطلقون الادعاءات ضد إيران كانوا ضد الحل السياسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ونعلن رفض بيان مجموعة السبع بشكل عام.

انتهی**3280