بندر عباس / 19 شباط/ فبراير/إرنا – اعتبر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء "محمد باقري" بأن القوات المسلحة ملزمة بأخذ أدنى تهديد أو سيناريو على محمل الجد وتعد نفسها لهذه الأوضاع.

وفي مراسم انضمام سفينتي دورية قتاليتين الى بحرية الحرس الثوري الإيراني، صرح اللواء باقري بأن الردع الدفاعي للجمهورية الإسلامية قد خلق درعا مستقرا للأمن القومي والدفاع الوطني.

وأضاف بان هذا هو المسار الذي يتم اتباعه على كافة مستويات القوات المسلحة، ويجري حاليا مسار زيادة القدرة والجاهزية ووزارة الدفاع مسؤولة أيضا عن دعم هذه القدرة.

وتابع إن سرعة الوصول الى نتيجة الفكرة والبحث والإنتاج واستخدام السفن في البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني لا مثيل لها بالنظر الى المرافق والامكانات المتاحة.

واشار اللواء باقري الى ان عملية صناعة مثل هذه السفن ذات التكنولوجيا العالمية التي تم تصميمها وإنتاجها وبناؤها وتشغيلها، تم تنفيذها بأكملها من قبل خبراء محليين.

وعن ظروف المنطقة الحساسة، اشار اللواء باقري الى ان الجيش الأمريكي المعتدي كان على ما يبدو قد خرج من المنطقة إلى حد ما، لكنه ظهر على الفور في المنطقة تحت ذرائع مختلفة وبطرق أخرى.

وتابع بأن الجيش الأمريكي وضع تواجده في البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر وغرب المحيط الهندي واستخدم حادثة 7 اكتوبر لتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم كذريعة لدعم جرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال والتواجد في المنطقة دون تردد.

واعتبر بأن أحداث غزة تعد حادثة كبيرة وتمثل تاريخا جديدا للمنطقة والعالم، موضحا بأن مصير هذه الحرب واضح تماما هوو الفشل الذريع للكيان الصهيوني قاتل الأطفال والذي يسعى ترميم سمعته من خلال قتل الأبرياء .

وأضاف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة بأن هناك منافقين في العالم الإسلامي يرجمون فلسطين بالحجارة خلافا لإرادة شعوبهم، ويدعمون الصهاينة.

ووصف اللواء باقري بحرية الجيش والحرس الثوري الإيراني بأنهما ذراعي أمن البلاد، مبيّنا بأن القوات البحرية الايرانية تتولى مسؤوليات جسيمة في بحر عمان وشمال المحيط الهندي، وتتولى بحرية الحرس الثوري الإيراني مسؤولية أمن الخليج الفارسي.

كما لفت رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الى ان المعارك البحرية تغيرت كثيرا مقارنة بالماضي، ويجب على القوات المسلحة الاستعداد للمعارك المستقبلية من خلال البحث في المستقبل وتحديث المعدات.

انتهى**ر.م