وقال ناصر كنعاني، اليوم الأحد: إن أمريكا وبریطانیا أثبتتا مرة أخرى أنهما الداعمان الكاملان لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الکیان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية.
و أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنهم يفضلون الالتزام بالمصالح الأمنية والمصالح غير المشروعة للكيان الصهيوني المحتل والمجرم على السلم والأمن الدوليين وينتهكون كافة المبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين والأنظمة الدولية وميثاق الأمم المتحدة من أجل ضمان أمن الکیان المذكور.
وتابع قائلا: بارتکاب مثل هذه الاعتداءات،ترغب الولايات المتحدة وبریطانیا،تصعید التوتر والأزمة في المنطقة، وتوسيع نطاق الحرب وعدم الاستقرار، وحرف الرأي العام عن جرائم الحرب التي يرتكبها الکیان الصهيوني، وشراء الوقت لمواصلة جرائم الحرب من قبل هذا الکیان المتهم بالإبادة الجماعية.
وأضاف كنعاني: أمريكا وبریطانیا تشنان اعتداءات عسكرية على دولة تحاول الضغط على هذا الکیان القاتل وإيقاف آلة القتل لديه بدلا من قیامها باتخاذ إجراءات فعالة وفورية للقضاء على السبب الرئيسي لانعدام الأمن وعدم الاستقرار، وهو قيام الکیان الصهيوني باندلاع الحرب والقتل اليومي لمئات من أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك النساء والأطفال.
وأوضح أنه من المؤكد أن هذا النوع من العمليات العسكرية التعسفية والعدوانية لن يحقق شيئاً لهذه الدول المعتدية، سوى تفاقم حالة انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة.
انتهی**3280