وأكّدت المقاومة، في بيانٍ مقتضب نشرته، أنّ هذا الاستهداف جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة بعلبك في البقاع، وعلى الاعتداءات على القرى والمنازل المدنية.
وفي كيان الاحتلال، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق حزب الله، أكثر من مرة، صورايخ نحو قاعدةٍ تابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، بحيث سُمعت أصوات انفجارات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في مستوطنات "كدمات تسفي" و"شاعل" و"أورطال" في الجولان السوري المحتل.
وتضمّ قاعدة نفح الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل مقرّ قيادة الفرقة الإقليمية، "210"، (الجولان)، ومقر قيادة اللواء الإقليمي، "474"، بالإضافة إلى عيادة اللواء الإقليمي، "474".
وتتضمّن القاعدة معسكر "عوز"، ومقرّ قيادة الكتيبة المدرّعة "77"، إلى جانب مستوى قيادي من فوج المدفعية "209"، في "الجيش" الإسرائيلي.
ويوجد في قاعدة نفح أيضاً مقرٌّ قيادي أمامي، يعمل في حالات الطوارئ، وقيادة أمامية لتشكيلات تعمل على الاتجاه السوري، بالإضافة إلى تشكيلات برية من القوات المتدربة في معسكرات الجولان المحتل.
وعلى الصعيد اللوجيستي، تضمّ القاعدة العسكرية الإسرائيلية محطة اتصالات قياديةً وتكتيكيةً، ومشغّل صيانة أمامياً، تابعاً لوحدة التسليح الإقليمية الشمالية لصيانة الآليات المدرّعة.
انتهى ** 2342