وتجدر الاشارة الى أنّ "حملة غالاوي، ركّزت بشكل غير اعتيادي على الحرب في غزّة، وكان من الواضح أنّ هذه الحملة هي الأكثر نشاطاً في روتشديل؛ بحسب وسائل إعلام بريطانية.
ووفق موقع "declassified uk" البريطاني، فإن أنصار غالاوي اكتسبوا نشاطاً أكبر بسبب معارضته الحرب في العراق وأفغانستان والإبادة الجماعية في غزّة، إذ يربط الناس المسألة الأخلاقية في رفض الإبادة الجماعية مع التصويت في الانتخابات، بحسب الموقع.
وأضاف المصدر ذاته، أنّ "رفع قضية غزّة على أعتاب مدينة روتشديل له أثرٌ كبير، ولا سيما أنّ نسبة المسلمين فيها تُشكّل نحو 20% من الناخبين".
وكان حزب العمال البريطاني قد سحب دعمه للمرشّح "أزهر علي"، بعدما صرّح بأنّ "إسرائيل" سمحت عمداً بقتل "مواطنيها" حتى تتمكن من شنّ العدوان على قطاع غزّة.
يُذكر أنّ بريطانيا شهدت منذ بداية الحرب على غزة تحرّكات نقابية وحقوقية لمنع تصدير أسلحة للكيان "الإسرائيلي"، كما شهدت المملكة المتحدة خلال الأشهر الماضية تظاهرات حاشدة تندّد بـجرائم الإبادة الجماعية في غزّة، وتطالب بوقف إمداد "إسرائيل" بالأسلحة.
انتهى ** ح ع
_____________________________________
المصدر / الميادين