طهران/4 آذار/مارس/إرنا- أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد الطفل الفلسطيني "يزن الكفارنة"، في مستشفى أبو يوسف النجار برفح بسبب سوء التغذية جراء الحصار الصهيوني المتواصل.

وقال مدير مستشفى أبو يوسف النجار الدكتور"مروان الهمص"، إن الوضع الصحي في مدينة رفح كارثي للغاية والمستشفى يعج بالشهداء والمرضى والجرحى، والأمراض المعدية تنتشر بشكل كبير في خيام النازحين بقطاع غزة. 

وأضاف: آلاف الأطفال في قطاع غزة يواجهون الموت بسبب انتشار أمراض سوء التغذية وعدم توفر العلاج.

وبذلك يرتفع عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 16 طفلة، معظمهم في مدينة غزة وشمال القطاع، الذي يعاني سكانه مجاعة حقيقية، بفعل منع قوات الاحتلال الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية منذ بداية العام.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قال أمس الأحد، إن المجاعة لازالت تتعمق في محافظات غزة بشكل كبير، وعمليات الإنزال الجوي للمساعدات غير مجدية.

وأوضح الإعلام الحكومي أنه مازال  2,400,000 إنسان يعاني من النقص الحاد في الغذاء، وتتعمق المجاعة بشكل أكبر في محافظتي شمال غزة وغزة، وهذه الكارثة بدأ يروح ضحيتها الأطفال.

وأشار إلى ارتقاء 15 طفلا نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف، وهذا يهدد حياة أكثر من 700,000 مواطن فلسطيني يعانون الجوع الشديد.

وقال: إن اجتهدت بعض الدول حول فكرة إنزال المساعدات جوا عبر طائرات قليلة، ولكن الجميع يعلم بأنها ليست الطريقة الأمثل لتقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة.

وأكد على أن عمليات إنزال المساعدات جوا والتعامي عن إدخالها من المعابر البرية يأتي في سياق الالتفاف على الحلول الجذرية للمشكلة، حيث أن عمليات الإسقاط الجوي صعبة للغاية في بيئة مزدحمة مثل قطاع غزة الذي يسكنه 2,400,000 نسمة، وإن إنزال المساعدات جوا يكون عرضة للتلف بسبب الظروف الجوية أو الحوادث الخطيرة في قطاع غزة.

وتابع: من المساعدات التي تم إنزالها وقعت في البحر ولم تصل إلى الناس، بينما النقل البري للمساعدات يصل بشكل آمن للمواطنين، كما وبين أن عمليات الإنزال الجوي بالطائرات تكون المساعدات فيها قليلة ومحدودة جدا.

انتهى**3276