وقال الشيخ قاسم في مؤتمر "البنيان المرصوص" في بيروت: إن طوفان الأقصى حق مشروع للفلسطينيين ولا جدال في مشروعيته وهو شعلة حياة تغذي المقاومة.
وأضاف أن أميركا تريد السيطرة على منطقتنا وإعادة صياغتها بطريقة تجعلها حرة في تطويع من يتمرد ويواجه القرار الاستكباري الأميركي.
وتابع: لولا الدعم الأميركي لـ"اسرائيل" في العدوان على غزة لما استطاعت أن تستمر أياماً في هذا العدوان.
وأوضح أن العدوان على غزة هو عدوان أميركي أولاً وإسرائيلي تباعاً بهدف إبادة الشعب الفلسطيني وهو ليس رد فعل على طوفان الأقصى.
وصرح أن العدوان هو عمل منهجي منظم لإعدام الحياة في غزة ورسالة لكل العالم بأنه لا يمكن أن تكون هناك مقاومة في وجه "إسرائيل".
وقال: هم عاجزون عن القضاء على المقاومة التي أثبتت صلابتها وأميركا تحاول تنفيس الأجواء وإبقاء الحصار التجويعي لتحقيق أهدافها، مضيفا: إن فلسطين هي من البحر إلى النهر كاملة وبغير هذه النتيجة لا يمكن للمقاومة أن تقبل.
وأضاف: إن الشعب الفلسطيني أثبت أنه قادر وعظيم وهو رمز للإنسانية وجدير بالانتصار والحياة ويعطي دروساً للعالم بالكرامة والحرية.
ولفت إلى استمرار العدوان هو عبثي لأنه يقتل العزل ويدمر البيوت ولم ينجح في أي خطوة بالقضاء على المقاومة ولم يطلق المحتجزين.
وقائلا: إن العدوان هو في أفق مسدود وعندما يتوقف فهو انتصار موصوف للفلسطينيين و"إسرائيل" اليوم هي في مرحلة "اللاخيار".
وأشار إلى شعب غزة أعلن من قلب المعركة وبطن الجوع أنهم صابرون ولن يتنازلوا ومستمرون في التضحيات حتى تحرير فلسطين.
وأضاف: من واجبنا مساندة غزة ولدينا مصلحة حقيقية مباشرة للبنان والمنطقة لكي لا تتوسع "إسرائيل" في احتلال الأراضي.
وتابع: نقول لمن لا يقتنع بما نقوم به من واجب نذكّره بمخططات الاحتلال السابقة للتوطين وهو يواصل البحث عن الظرف المناسب لذلك.
وأوضح أنالمقاومة هي التي تمنع العدو من تنفيذ مخططاته وندعو الجميع إلى أن يكون في هذا الخندق.
وقال: يلومونا لأننا في محور الشرف والكرامة والقناعة نقوم بنصرة المستضعفين وتحرير الأرض ويهددوننا بالعدوان ونهددهم بالثبات والمقاومة.
وتابع: اوقفوا العدوان على غزة تتوقف عندئذ الحرب في المنطقة،مضيفا: من أراد أن يكون وسيطاً معنا عليه أن يتوسط أولاً لوقف العدوان على غزة.
انتهى**3276