وحول الزيارات الأخيرة للوفد الاقتصادي الأفغاني إلى تشابهار وتركمانستان، قال نظري اليوم الإثنين، في مقابلة مع ارنا: إن هذه الزيارات تهدف بالأساس إلى تحسين مستوى التعاون التجاري والاقتصادي.
وأضاف: ان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول الثلاث (أفغانستان وإيران وتركمانستان)، وخاصة جمهورية إيران الإسلامية وأفغانستان،حاليا مستمرة، لكننا لم نتمكن من الوصول إلى النقطة المنشودة بعد.
وتابع: ان الهدف الرئيسي لزيارة الوفد الاقتصادي الأفغاني إلى إيران وتركمانستان هو تفعيل القدرات الاقتصادية لأفغانستان مع جيرانها وزيادة الاستيراد والتصدير بين أفغانستان وهذه الدول وخاصة أفغانستان وإيران. حتى يتمكن البلدان من تحديد المصالح الاقتصادية المشتركة واتخاذ خطوات أكبر في اتجاه تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية في المستقبل.
تتمتع أفغانستان بقدرات عديدة لاستقطاب الاستثمارات
وأردف قائلا: إن أفغانستان لديها قدرة كبيرة على جذب الاستثمارات، خاصة من جيرانها وتتمتع بموارد معدنية فريدة، كما أنها تتمتع بأفضل التربة زراعية خصبة و الموارد المائية، مما يمكن أن يجذب انتباه جيرانها للاستثمار من خلال توسيع العلاقات في هذا المجال، بحيث يتم تأمين مصالح أفغانستان وجيرانها.
واعتبر أفغانستان من أهم دول المنطقة في مجال تصدير الفواكه الطازجة والجافة، والتي يمكن تصديرها إلى جيرانها، وبالتالي خلق تبادلات اقتصادية واسعة النطاق.
وقال: يمكن لأفغانستان أيضًا تطوير علاقات مع جيرانها في قطاع الطرق والنقل، بما في ذلك قطاع السكك الحديدية، حيث يمكن اعتبار مشروع خواف-هرات ضمن هذا القطاع.
وتابع نظري: إن علاقات أفغانستان الاقتصادية مع دول المنطقة وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في مستوى جيد، وبالطبع نريد تعزيز هذا التعاون.
انتهى**3269