طهران/ 5 اذار/ مارس/ ارنا- أعلنت مصادر طبية فلسطينية ، عن ارتفاع عدد الأطفال الشهداء بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج، إلى 17، بعد استشهاد طفل في رفح.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن أطفالاً فلسطينيين استشهدوا جوعاً في مستشفيين شمال قطاع غزة، نتيجة النقص الحاد في الأغذية والوقود والأدوية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

ونقلت وكالة "وفا" عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قوله: "إن المنظمة أجرت زيارتين نهاية الأسبوع الماضي إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان وذلك لأول مرة منذ شهر تشرين الأول الماضي"، مشيراً إلى أن الوضع في مستشفى العودة مروع، كما أن مستشفى كمال عدوان يغص بالمرضى.

وأضاف غيبرييسوس: "أدى الشح في الأغذية إلى استشهاد عشرة أطفال، كما أن المدنيين وخصوصاً الأطفال والطواقم الطبية بحاجة إلى مساعدات معززة فوراً"، مطالباً بضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بأمان وانتظام.

بدوره أكد رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة "دنيس فرنسيس" أن الوضع في قطاع غزة كارثي وغير معقول ومخجل، معرباً عن قلقه العميق إزاء غارات طيران الاحتلال الإسرائيلية المكثفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فضلاً عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين خلال الشهر الجاري.

وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت في وقت سابق استشهاد 17 طفلاً في شمال غزة، بسبب سوء التغذية وعدم توافر العلاج، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة في غزة أصبحت شبه حتمية بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

انتهى**3269