طهران/ 7 اذار/مارس/ارنا – قال رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي ان السيد جمال الدين اسد ابادي واصل الدرب في مجال معرفة الذات والتنوير والمناداة بالوحدة والاصلاح.

واعتبر الرئيس رئيسي في رسالة وجهها الى ملتقى تكريم سيد جمال الدين اسد ابادي، اعتبر هذه الشخصية الكبيرة للعالم الاسلامي بانه احد مؤسسي ورائدي جهاد التبيين وقال انه فتح باب الجهاد في ميدان التبيين، ووقف بوجه الطوفان المبيد لامبراطورية الكذب والفرقة وتواطؤ الاستكبار والاستعمار العالمي وكشف عن خفايا الخداع والشقاء وأبطل سحر الهيمنة السياسية للغرب.

واضاف في رسالته التي تلاها محافظ همدان: اننا نواجه في مسار التطورات التاريخية لنهضات احياء الفكر الاسلامي، شخصيات كبيرة بما فيها سيد جمال الدين اسد ابادي. ان هذا المفكر والمناضل البارز في زمانه، تابع تطلع وهدف الوحدة والمساواة الاسلامية من افغانستان وايران الى مصر والحجاز وروما وباريس. انه يتحدر من اصول عظماء واكابر ضحوا بانفسهم ومسقط رأسهم وموطنهم في سبيل مصلحة أعلى الا وهي الاتحاد والوحدة الاسلامية.

"ان السيد جمال الدين اسد ابادي، يعد من الوجوه الشهيرة في تاريخ القرنين الاخيرين لايران والعالم الاسلامي، اذ اسس بافكاره، ونادى لنظرية وخطاب الوحدة الاسلامية في العالم المعاصر. لقد كانت افكاره بالترابط مع الفعل السياسي في الظروف التاريخية الحساسة لعصره، ذا اثر بالغ في ساحة التطورات السياسية لايران والعالم الاسلامي. "

واكد رئيس الجمهورية في جانب اخر: "ان محور المقاومة ومن خلال تمسكه اليوم بافكار الصحوة الاسلامية، تحول الى رمز للايمان والامل والارادة والتضحية الواعية في انظار العالم. ان الرجال والنساء الشجعان لمحور المقاومة، تحولوا الى نماذج وقدوات لجميع العصور والاجيال، ونشروا شهادات فخرهم وحميتهم في اقاصي المعمورة، وتركوا ابهى ميراث لا ينال منه الخلل، لجميع اجيال التاريخ.