طهران / 10 آذار/مارس/إرنا- أكد القيادي في حركة أنصار الله اليمنية السيد "عبد الملك بدر الدين الحوثي"، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أن ما يحدث في غزة هو جزء من خطة واسعة لاستهداف الأمة الإسلامية برمتها، مشددا: نحن مستمرون في عملياتنا.

وهنأ الحوثي شعبنا اليمني ومجاهديه الابطال والقوات المسلحة والامن وأمتنا الإسلامية كافة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وتوجه قائد حركة انصار الله اليمنية في لقاء موسع حضره علماء وقيادات الدولة استعدادا لشهر رمضان المبارك بجامع الشعب في العاصمة صنعاء، اليوم الأحد، بالتهاني والمباركة إلى كافة أمتنا الإسلامية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المظلوم، المجاهد، الصابر.

وأكد على أن التعاليم الإلهية، مثل صيام شهر رمضان المبارك، تهدف إلى المساعدة على نمو الإنسان وتميزه من حيث القيم والأخلاق.

وأضاف: تجاهل العديد من المسلمين طلبات المساعدة من أهل غزة، وأولئك الذين لا يرغبون في المشاركة في المظاهرات لمدة ساعتين خلال الأسبوع، انخفض مستوى إيمانهم وجهادهم إلى مستوى منخفض.

وتابع أن القضية ليست مجرد مسيرات، بل المسيرات مرتبطة بالهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار. وعندما تطلق صواريخ المقاومة والطائرات المسيرة على السفن الأميركية، فإنهم يعلمون أن هناك عاصفة بشرية نشطة وفعالة تدعم هذه الصواريخ والطائرات المسيرة.

وأوضح أن حضور المسيرات مهم وضروري وفعال، والعدو يظن أن هناك مثل هذه الفعاليات دعماً لهذه العملية.

وأشار إلى أن لشرف عظيم ونعمة أن يكون الشعب اليمني مجاهداً ويتفهم معاناة الأمة الإسلامية والظلم الشديد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وقال: أي نوع من القسوة والإهمال هذا الذي يجبر الناس على تجاهل الكارثة الرهيبة والإبادة الجماعية وطلبات المساعدة وصرخات النساء والأطفال؟ فإذا أصبح الوضع هكذا، وصمت العالم الإسلامي والأمم، ولم يعلو منهم صوت، فسيظهر وضع خطير.

وأكد القيادي في حركة أنصار الله أن الأمة الإسلامية ستحاسب على عدم اهتمامها بما يحدث في قطاع غزة، مؤكدا: ما يحدث في غزة هو جزء من خطة واسعة لاستهداف الأمة الإسلامية برمتها، وهذه الأمة تعرضت لهجوم من الأعداء.

وشدد على أننا سنواصل عملياتنا ويجب أن تستمر العديد من أنشطتنا الأساسية والضرورية.

انتهى**3276