وأضاف البكري أن شهر رمضان هذا العام يأتي في ظل حرب إسرائيلية وحشية تشهد كل أنواع القتل والتدمير والتشريد والتهجير، وإزالة عناصر الوجود والحياة لقطاع غزة، إضافة إلى الحصار السياسي والاقتصادي ومنع عمليات التنقل بين المدن في الضفة الغربية.
وأكد أن هذا الحصار ينطبق على المدينة المقدسة، والمسجد الأقصى المبارك، حيث يحول الاحتلال في هذه الأيام المباركة بين المصليين والمسجد الأقصى المبارك، من خلال عمليات التضييق والتشديد على الدخول والخروج للمسجد والمدينة المقدسة، إضافة إلى منع عدد كبير من المواطنين من الدخول، وهو يمثل الشخصيات الدينية والسياسية الكبيرة، وبعض الشخصيات الفلسطينية الأخرى.
وأوضح أن الحالة في رمضان صعبة جدًا على الشعب الفلسطيني كاملا، لا سيما قطاع غزة وهو الأكثر شدة وعناءً، حيث يعيشون حالة من البؤس وحرب تجويع وحصار غير مسبوق على المواطنين، وقتل وإبادة دون توقف في هذه الأيام المباركة، نتيجة للحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة منذ أشهر وحتى الآن.
وأصبح الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثيا، خاصة مع دخول شهر رمضان، حيث قال مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة، في تصريحات إعلامية، إن آلاف الفلسطينيين لم يجدوا وجبة يفطرون عليها في أول أيام رمضان، بينما يزيد عدد الأطفال الذين يموتون جوعا كل يوم، إضافة إلى ارتفاع عدد ضحايا سوء التغذية والجفاف.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن عدد الفلسطينيين الذين أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى وصل إلى 35 ألف شخص في اليوم الأول من شهر رمضان.
انتهى**3276