طهران/16 آذار/مارس/إرنا- قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الإيراني "إبراهيم عزيزي"، إن الدبلوماسية الاقتصادية وتطوير العلاقات الإقليمية والانضمام إلى شنغهاي وبريكس وأوراسيا هي الفرص التي خلقها البرلمان الإيراني والحكومة الثالثة عشرة بفضل التعاون المشترك بينهما.

وقال عزيزي اليوم السبت، إن انضمام إيران إلى اتفاقيات إقليمية وخارج إقليمية كبيرة مثل شنغهاي ومجموعة البريكس يمكن أن يخلق فرصا كبيرة لها وستكون الجمهورية الإسلامية عضوا فعالا في هذه الاتفاقيات.

وأضاف إن إقامة علاقات متطورة مع الدول المجاورة هي أحد الإجراءات الجيدة للغاية التي اتخذتها الحكومة الثالثة عشرة وقال: إن إيران جارة لنحو 15 دولة وهذا الجوار يخلق فرصة كبيرة لازدهار التبادلات التجارية والاقتصادية.

وتابع: إن لقد نمت الدبلوماسية الاقتصادية في الحكومة الثالثة عشرة، وهي تسير على طريق جيد.

وأوضح كان أداء الحكومة الثالثة عشرة جيداً في مجال العلاقات الإقليمية والدولية والعلاقات مع دول الجوار.

وأضاف: إن إحدى المناقشات التي شهدناها دائمًا في الحكومة وكانت خطوة ذكية هي التعريف بالجمهورية الإسلامية كدولة مهتمة دائمًا ومستعدة للتفاوض والتي لم تغلق باب المفاوضات أمام أي دولة، وخاصة الدول التي تفاوضت معنا في الماضي بصيغة خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).

وقال إنه قد أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها لا تخشى المفاوضات، بل مستعدة للتفاوض.

انتهى**3276