وأشار "علي اكبر احمديان" خلال لقائه وزير الدفاع السوري إلى إنجازات المقاومة في غزة وضرورة مواصلة دعمها، والعلاقات المتينة بين إيران وسوريا التي بدأت منذ انتصار الثورة الإسلامية وأشاد بمقاومة سورية شعباً وحكومة باعتبارها عضواً في محور المقاومة ضد الکیان الصهيوني والجماعات الإرهابية.
وأعرب عن أسفه لاحتلال أجزاء من سوريا من قبل الأجانب، وخاصة أمريكا والكيان الصهيوني، والجماعات الإرهابيةوأكد على توسيع العلاقات بين البلدين في كافة المجالات خاصة في المجال الاقتصادي والزیارة.
وصرح أن تمكين سوريا يصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة، وتطوير العلاقات يمكن أن يفيد شعبي البلدين وشعوب المنطقة.
من جانبه أكد وزير الدفاع السوري "علي محمود عباس"، خلال اللقاء، على تعزیز العلاقات بين البلدين في كافة الجوانب، مثمناً دعم إيران حكومة وشعباً لسوريا على مر السنين.
وأضاف أن هذه العلاقات تشكلت منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وبایعاز الرئيس السوري السابق،حافظ الأسد وتواصل وعزز السيد بشار الأسد نفس المسار.
وأشار إلى احدث المستجدات في غزة وتقسيم العالم إلى قسمين قبل وبعد طوفان الأقصى وقال إن هذه التطورات أثبتت للجميع إمكانية هزيمة الکیان الصهيوني.
انتهی**3280