وقال السفير الايراني لدى كينيا علي غلام بور ان وكيل وزارة الخارجية الصومالية علي محمد عمر ابلغه ان 33 صيادا وملاحا ايرانيا كانوا في السجون الصومالية قد اطلق سراحهم وعادوا الى ايران جوا.
واضاف غلام بور وهو سفير ايران المتنقل في صوماليا ايضا ان سلطات وزارة الخارجية الصومالية ابدت استعدادها للتحرك باتجاه احياء العلاقات التي كانت قد قطعت قبل اعوام بين البلدين.
واعرب عن امله في ان يسهم الافراج عن الصيادين والملاحين الايرانيين في ايجاد مناخ ايجابي لاستئناف العلاقات بين ايران وصوماليا وتعزيز مسار التعاون بينهما وكذلك تمتين العلاقات بين الشعبين المسلمين الايراني والصومالي.
واوضح ان تنظيم اتفاقية للتعاون في مجال الثروة السمكية، يشكل احدى الاولويات المدرجة على جدول اعمال البلدين بما يسهم في تحقيق مصالحهما والحد من تكرر احتجاز سفن الصيد البحري الايرانية في مياه المحيط الهندي.
يذكر ان هؤلاء الصيادين والملاحين الايرانيين كانوا قد احتجزوا في الصيف الماضي في مياه المحيط الهندي على يد القوات الصومالية وادينوا بالسجن ست سنوات ودقع غرامة نقدية قدرها مئات الوف الدولارات. علما ان هؤلاء الصيادين كانوا يعملون بترخيص من السلطات الصومالية التي زعمت ان هذه التراخيص كانت قد صدرت عن جهات غير مرخصة وغير معتمدة.