وفي تصريح ادلى به للصحفيين في اسلام آباد يوم الاثنين قال أن الحكومة الباكستانية المؤقتة أجلت إجراءات تقديم طلب رسمي إلى الولايات المتحدة للحصول على إعفاء من الحظر على إيران، لكن الحكومة الحالية تتابع هذا الموضوع بكل قوة.
وأضاف مصدق ملك: إن باكستان تابعت بحزم قضية الإعفاء من الحظر، وتريد من أمريكا قبول مطلب إسلام آباد هذا.
وقال ستحاول باكستان التغلب على حاجز الحظر الأمريكي بحلول سياسية وفنية.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ردا على التصريحات التدخلية لمسؤول أمريكي ضد التعاون بين طهران وإسلام آباد في مجال الطاقة: ان إسلام أباد ليست بحاجة إلى استشارة الآخرين أو إعفائها من العقوبات، ونحن ملتزمون بتنفيذ المشروع المهم لنقل الغاز من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى باكستان.
وأكدت ممتاز زهراء: أن القرار الأخير للحكومة الباكستانية للتقدم بمشروع خط الغاز وبنائه داخل الأراضي الباكستانية هو قرار مستقل وحر وسيتم تنفيذ هذه العملية في الأراضي الباكستانية قريبا.
وقبل شهر أصدرت وزارة النفط الباكستانية بيانًا قالت فيه إن استكمال مشروع الغاز المشترك مع جمهورية إيران الإسلامية يعزز أمن الطاقة في بلادها وأعلنت أن لجنة الطاقة في مجلس الوزراء وافقت على بناء خط أنابيب بطول 81 كيلومترًا من ميناء جوادر إلى الحدود المشتركة مع ايران.
ويؤكد المسؤولون السياسيون في باكستان والخبراء في مجالي الاقتصاد والطاقة في هذا البلد دائمًا: انه يجب على إسلام آباد اتخاذ خطوات للتغلب على أزمة الطاقة من خلال استخدام امكانيات الطاقة المتوفرة لدى جمهورية إيران الإسلامية، وخاصة استكمال مشروع خط أنابيب IP.
وقبل عدة اشهر، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارته الرسمية إلى باكستان أنه أجرى مناقشات مهمة مع نظيره الباكستاني حول مشروع خط أنابيب الغاز بين إيران وباكستان، ورأى أن استكمال هذا المشروع يتماشى مع مصالح البلدين.
انتهى ** 2342