واكد زقوت في حديث مع مراسل ارنا ان هناك حاجة ماسة الى المشافي الميدانية في محافظة رفح مثل المشفى الميداني شمال رفح والمستشفى الاماراتي والمستشفى الاردني في محافظة خانيونس مؤكدا ان الحاجة لها ملحة بعد ان تعمد الاحتلال تدمير المستشفيات الرئيسية، وكان آخرها اعادة احتلال مشفى الشفاء بغزة وتدمير اجزاء منه وكذلك مجمع ناصر الطبي الذي قام بهدم اجزاء واسعة منه وتدمير العديد من الاجهزة والمعدات الطبية اثناء حصاره واعتقال العشرات من الكوادر الصحية ثم السماح لعملائه واللصوص ان يدخلواالمستشفى في ظل تواجده باسوار المستشفى ونهبه وتدمير مقدراته.
واضاف: وبالتالي اصبح من الصعوبة اعادة تشغيل المستشفى في هذه الايام وان كنا نحاول جاهدين الا ان التهديدات الكبيرة باجتياح محافظة رفح جعلت الحاجة ملحة ان يكون هناك بدائل للمستشفيات الموجودة مثل مستشفى النجار والمستشفى الاوروبي لان هذه ستمثل كارثة كبيرة على الفلسطينيين وعلى الاهالي في محافظة رفح وفي كل قطاع غزة لان اكثر من 50 بالمائة من سكان محافظة غزة نزحوا الى محافظة رفح وبالتالي باتت هناك حاجة ملحة الى ايجاد اماكن بديلة.
واشار الى ان مشافي رفح لا تستطيع تقديم الخدمة لـ مليون وثلاثمائة الف نازح ومقيم فوجب العمل على اقامة مشافي ميدانية في منطقة المواصي غربي المدينة ووسطها مثل المستشفى الكويتي لمعالجة الحالة الشديدة والحرجة التي يمر بها القطاع الصحي وعدم امكانية انقاذ الحالات التي يمكن انقاذها.
واضاف اننا نتحدث عن حالات متوسطة ومنها الخفيفة والطفيفة التي يمكن انقاذها بسهولة ولكن في ظل تعمد الاحتلال استهداف الطواقم الطبية والصحية واستهداف المستشفيات ومنع وصول الخدمة الصحية لمستحقيها يصبح الخطر اكبر.
ودعا زقوت الى حماية المشافي الفلسطينية والعاملين فيها وحماية سيارات الاسعاف من الاستهداف المتكرر.