جاء ذلك خلال استقبال قائد الثورة اليوم الخميس، الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة والوفد المرافق له والذين يزورون طهران.
واشار القائد الى جرائم الكيان الصهيوني في قتل اهالي غزة قائلا ان يقوم الكيان الصهيوني بكل ما يملكه من آليات ومعدات عسكرية وإسناد من القوى الظالمة في العالم، بقتل النساء والاطفال، فانه مؤشر على ان هذا الكيان غير قادر على مواجهة قوى المقاومة وهزمها.
وقال متوجها الى الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين: بفضل الله، ستشاهدون انتم النصر النهائي لاهالي غزة.
وفي هذا اللقاء اثنى زياد النخالة الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين على الدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية لفلسطين وحيا ذكرى الفريق سليماني وقال ان ما يجري اليوم في غزة، هو في الحقيقة تكرار لحادثة كربلاء. وعلى الرغم من كل الصعوبات والمؤامرات، فان اهالي غزة والى جانب قوى المقاومة، استطاعوا في ظل صمودهم منقطع النظير، احباط ودحر مخطط أمريكا والكيان الصهيوني وحماتهم والهادف للقضاء على المقاومة.
واكد على التنسيق التام بين قوى المقاومة لا سيما حماس والجهاد الاسلامي وقال ان اهالي غزة وقوى المقاومة عازمون على الصمود حتى تحقيق النصر النهائي وان النصر النهائي سيتحقق في مستقبل ليس ببيعد بفضل الله ورعايته.
جدير ذكره ان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية والوفد المرافق له كانوا قد التقوا قائد الثورة يوم 26 الجاري. فقد اشاد القائد في اللقاء بصمود قوى مقاومة فلسطين المثالي وكذلك اهالي غزة مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية واهالي غزة المظلومين والمقاومين.
وتتم هذه اللقاءات في الوقت الذي تبنى فيه مجلس الامن الدولي اخيرا، قرارا يقضي بوقف اطلاق النار الفوري في غزة.