ولفتت الحركة عبر بيانها إلى، أنّ "تحرير أرض فلسطين والأقصى والمقدسات وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، هو مشروع لا يعني الشعب الفلسطيني وحده، وإنّما مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمّة العربية والإسلامية والأحرار حول العالم".
وتابعت حماس : سنبقي الأوفياء للشهداء الذين روّت دمائهم أرض فلسطين دفاعاً عنها، وذوداً عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، منذ وطئت أقدام الغاصبين أرضها المباركة، ولن نفرط في شبر منها، مهما كانت التضحيات، ولن يفلح هذا العدو عبر جرائم الاستيطان والتهويد ومجازر القتل وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التهجير، من تحقيق أهدافه العدوانية، سواء في قطاع غزة، أو على امتداد أراضينا المحتلة.
كما ثمنت "بسالة وبطولة وبأس مقاومة المظفرة، والملحمة الأسطورية التي يصنعها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مضيفة : نحيي جماهير شعبنا في الضفة والمرابطين في القدس والأقصى، وفي أرضنا المحتلة عام ٤٨، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وندعوهم إلى مزيد من التلاحم وتعزيز كل أشكال المقاومة وتصعيد الاشتباك مع هذا العدو في ختام شهر رمضان المبارك.
وختمت حماس بيانها لمناسبة ذكرى يوم الارض، داعية "جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهلنا في قطاع غزة العزة، وفضح جرائم العدو وإرهابه النازي، والضغط بكل الوسائل لوقف هذه الحرب العدوانية، والوقوف مع قضية شعبنا العادلة ونضاله المشروع، في مواجهة أخطر وأطول احتلال إحلالي مستمر في العالم، والعمل بكل الوسائل وعلى كافة الأصعدة على عزل هذا الكيان العنصري الفاشي، وتجريمه ومحاكمة قادته، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال لأرضنا المحتلة".
ويعتبر "يوم الأرض" حدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم، ويداب الفلسطينيون على احيائه في 30 آذار/مارس من كل عام، وتعود أحداثه لآذار/مارس 1976، بعد أن قامت القوات "الإسرائيلية" بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في منطقة الجليل شمال فلسطين.
وقد عمّ على اثر هذه الجريمة، إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات.
انتهى**3269 / ح ع **