وبمناسبة يوم الجمهورية الاسلامية اقيمت اليوم مراسم تكريم العلم الايراني العاشرة بحضور وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية الايراني "عزة الله ضرغامي " و المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" ومجموعة من السفراء الأجانب في منطقة عباس آباد السياحية.
وفي هذه المراسم اعتبر كنعاني ان الشعب الإيراني العظيم، الذي لعب دورا في انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية المجيدة بكل قوتها في الساحات والمدن والقرى بحركته الثورية، هو من حقق تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني (رض) في 1 نيسان/ إبريل 1979.
واعبر كنعاني عن افتخاره واعتزازه بالشعب الإيراني الذي سجل خلال السنوات الـ 45 الماضية صفحات رائعة في التاريخ مضيفا بأنه لا يخفى على أحد الإنجازات العظيمة التي حققتها الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" على أن الشعب الإيراني لديه تصميم موحد على مواصلة ابقاء علم الجمهورية الإسلامية مرفرفا شامخا وبكل فخر في جميع المجالات.
واشار الى ان ايران مرت بـ 45 عام مجيد وكان العام الايراني المنصرم (1402) أيضا عاما مزدهرا بالعلاقات الخارجية للجمهورية الإسلامية.
واضاف انه وتماشيا مع سياساتها الخارجية فقد قررت ايران في العام الجديد توسيع علاقاتها مع الدول التي ترغب في تطوير علاقاتها معها في إطار المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ختام كلمته اشار الى الوضع الإنساني المتردي في غزة، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها وان توقف آلة القتل التي يمارسها الكيان الصهيوني في فلسطين.
يذكر انه، بعد مرور شهرين على انتصار الثورة الإسلامية في شباط عام 1979م، جرى استفتاء عام بمشاركة ابناء الشعب الايراني حول إرساء نظام "الجمهورية الإسلامية" في البلاد، بديلا عن الحكم البهلوي البائد، وقد أعلن عن نتيجة الاستفتاء وهي تاييد 98.2 في المئة من الناخبين بـ"نعم" على هذا الاستفتاء.
وأعلن مجلس تنسيق الاعلام الإسلامي بان رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي سيلقي خطابا في مرقد الامام الراحل (رض) مساء الاحد بمناسبة يوم الجمهورية الاسلامية.
وجاء في البيان الصادر عن مجلس تنسيق الاعلام الاسلامي يوم السبت: أن يوم 12 فروردين (31 اذار/مارس ، يوم الجمهورية الاسلامية) هو يوم الوحدة الوطنية ووحدة الشعب الإيراني الابي حول محور الثورة الإسلامية وتجسيد الإرادة الوطنية الثابتة لهذا الشعب الواعي والمتواجد في الساحة دوما، وهي لحظة تاريخية فريدة من تاريخ بلادنا ونقطة مكملة لنضال الشعب من أجل انتصار الثورة الإسلامية.
انتهى**ر.م