طهران / 1 نيسان / ابريل/ارنا- اكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق حسين اكبري ان ايران سترد بحزم على الجريمة التي ارتكبها الصهاينة باستهداف القنصلية الايرانية.

وفي تصريح له اعرب اكبري عن تعازيه بمناسبة ذكرى استشهاد امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) واستشهاد بعض الافراد الإيرانيين في هجوم اليوم من قبل الصهاينة على مبنى القنصلية الايرانية في دمشق وقال: كما ترون، ارتكب الكيان الصهيوني جريمة أخرى حيث استهدف مبنى قنصليتنا الواقع بجوار السفارة.

واضاف: إن طائرات F35 تابعة للكيان الصهيوني استهدفت هذا المبنى بستة صواريخ من اتجاه الجولان المحتل. كنت في مكان عملي في السفارة وشهدت من غرفتي أن هذا المبنى تعرض لأضرار.

وتابع أكبري: هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الكيان الصهيوني مثل هذه الجرائم التي تتنافى مع القواعد الدولية، فقد وسبق له أن هاجم مراكز دبلوماسية وسفارات.

وأوضح: بعد الجرائم المستمرة منذ ستة أشهر بحق غزة وسوريا، ارتكب الكيان الصهيوني هذه الجريمة بحق زملاء وموظفي السفارة الإيرانية ومستشارين عسكريين، الذين استشهد بعضهم وسنعلن عن أسمائهم. لقد تصرف الكيان الصهيوني بشكل مخالف للقوانين الدولية، الأمر الذي سيؤدي إلى ردنا الحاسم.

وفي الختام قال أكبري: لم تتم إزالة الحطام بعد. استشهد ما بين 5 و7 أشخاص.

انتهى ** 2342