طهران / 2 نيسان / ابريل / ارنا – اعتبر المجمع العالمي للصحوة الاسلامية في ايران، عبر بيانه الصادر اليوم الثلاثاء، الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق والذي نتج عنه استشهاد عدد من القادة العسكريين الايرانيين، انه جريمة وانتهاك سافر للقانون الدولي، وبما يزيد الشعور بالكراهية لدى الراى العام الدولي حيال ممارسات هذا الكيان الوحشي.

واضاف البيان : لا شك ان هذا الهجوم لم يكن ليحدث لو لا الدعم المعلن وغير المسبوق الذي تقدمه الولايات المتحدة الامريكية للكيان الصهيوني، وبما يكشف من جديد عن الوجه القاسي والاجرامي لهذا الكيان الدموي.

وشدد المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، في بيانه، بان هذه الجرائم لن تمر من دون رد على الاطلاق، وان الكيان الصهيوني سيواجه ردّا لا يمكن تصوره قبال هجماته الوحشية والتي ستختصر حتما زمن انهيار هذا الورم السرطاني.

ومضى البيان الى التاكيد ايضا، بان دماء هؤلاء الشهداء الاجلاء ستقوي شجرة الثورة الاسلامية اكثر فاكثر وستعجل بزوال الكيان الصهيوني.

وفي الختام، تقدم المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، بالتهنئة والعزاء، لمناسبة استشهاد عدد من المجاهدين في سبيل الاسلام، من الامام المنتظر (عج) وقائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني وذوي هؤلاء الشهداء الاجلاء وكافة المجاهدين في جبهات المقاومة ورفاق دربهم والمدافعين عن المراقد المقدسة لاهل البيت (ع)؛ واصفا تضحيات هؤلاء الاباة لدى جبهة المقامة بانها تعيد الى الاذهان بسالات المجاهدين في زمن ظهور الاسلام.

انتهى ** ح ع