وافادت ارنا، ان نص البيان الصادر عن حركة الدعوة جاء على الشكل التالي :
[بسم الله الرحمن الرحيمومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا./ صدق الله العلي العظيم] مرة اخرى تمتد يد الغدر والعدوان الصهيوني وكعادتها ودون اي مراعاة للاعراف والقوانين الدولية بعدوانها الغاشم على قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق.
ان هذا الاعتداء الوحشي يثبت للعالم اجمع، ان هذا الكيان الهمجي ومن وراءه لا يقيم اي وزن للقيم والاعراف الدولية والاخلاق المتعارف عليها بين الدول وحتى قوانين الحروب المعمول بها دوليا واصبح واضحا للعالم ان هذا الاعتداء ماهو الا امتداد للانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم بغزة والضفة الغربية من قتل الاطفال والنساء والرجال العزل وتدمير البنى الحياتية لهذا الشعب.
اننا في حركة الدعوة الاسلامية، اذ ندين ونستنكر ونشجب الاعتداء الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق نطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية وحكومات دول العالم بادانة هذا العدوان الهمجي والوقوف امام الخروقات الصهيونية المتكررة على القوانين الدولية وحقوق الشعوب والاعراف الدولية النافذة والتي راح ضحيتها جمع من الشخصيات المضحية المناصرة للشعب الفلسطيني، كما ندعو البلدان الاسلامية والحرة في العالم وشعوبها باعلان رفضها وشجبها لهذه الاعتداءات المتكررة والوقوف ضدها ومناصرة الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري في جهاده ضد الكيان الصهيوني الغاشم كما نطالب شعوبنا وكل احرار العالم بالمشاركة في احياء يوم القدس العالمي والذي يذكر العالم بمظلومية شعب طيلة سبعين عاما من القتل والتشريد والسجن والابعاد.
وختاما نتقدم بوافر العزاء والمواساة لقادة الجمهورية الاسلامية الايرانية وللشعب الايراني الشقيق المضحي ولاسر شهداء الحادث الاليم داعين الله العلي القدير ان يرحمهم برحمته الواسعة وان يلهم ذويهم واصدقائهم الصبر والسلوان وان ينتقم لدمائهم الطاهرة ويجعلها طريقا للنصر على اعداء الاسلام والامة.. وانا لله وانا اليه راجعون.
حركة الدعوة الاسلامية/ مكتب النجف الاشرف/
الاثنين المصادف ١/اذار /٢٠٠٤
الدكتور جواد فاهم العبودي ابو صادق
نائب الامين العام لحركة الدعوة الإسلامية خط الشهيد عز الدين سليم
انتهى ** ح ع