طهران / 5 نيسان/أبريل/إرنا - دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية إلى الجهاد الشامل وذلك من أجل مواجهة الظلم والعدوان السافر الذي تتعرض له غزة .

أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا وعقب فيه، لا نكرر إدانتنا لهذه الجرائم الوحشية، بل ندعو أمتنا الإسلامية إلى مقاومة حقيقية، وجهاد شامل لمواجهة هذا الظلم والعدوان السافر، وندعو العالم الحر إلى العمل على وقف إطلاق النار الفوري والعاجل قبل حلول عيد الفطر المبارك.

وأضاف البيان: نطالب بتحرك فوري من قبل المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية لوقف هذا النزيف الإنساني والتدخل لإنقاذ الأرواح وحماية الأبرياء.

ودعا اتحاد علماء المسلمين الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية، والمؤسسات والهيئات والنقابات والشركات العالمية إلى ممارسة الضغط الدولي على حكوماتهم لوقف الدعم المالي والسياسي والعسكري لهذا الكيان الغاشم  وإلا فليقوموا برفع قضايا ضد هذه الحكومات في المحاكم الدولية بتهمة دعم كيان يقوم بالجرائم ضد الإنسانية والمساهمة في الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

ودعا الاتحاد في بيانه إلى تنظيم مسيرات واعتصامات سلمية وضخمة أمام السفارات الداعمة لهذا الكيان الغاشم والمحتل في جميع عواصم العالم، في جمعة الغضب، وفي كل أيام العيد، للتنديد بدعمهم اللامحدود للقمع والقتل والتطهير العرقي.

وأضاف: كما ندعو الأئمة والخطباء في كل مساجد العالم إلى تخصيص خطبهم لرفع الوعي بهذه الجرائم الوحشية ولدعم كل الجهود الدولية والمحلية التي تسعى لإنهاء هذا الظلم والاستبداد.
ووجه الاتحاد دعوته ( بإلحاح ) الى المؤسسات الإغاثية الدولية والإقليمية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة عن طريق المعابر المرتبطة بها مباشرة، وليس من خلال التعامل مع الكيان المحتل الذي يفرض حصاراً غير قانوني على قطاع غزة، ويعيق وصول المساعدات إليهم.

وناشد البيان الحكومات الإسلامية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في كسر الحصار ودعم هذه المؤسسات الإغاثية لتقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين. إن حماية هذه المؤسسات وتيسير عملها هو واجب إنساني وديني يجب على الحكومات الإسلامية الوقوف إلى جانبها وتقديم الدعم اللازم لها.
انتهی**3276