وقال اللواء "حسين سلامي"قبل خطبة صلاة الجمعة بمراسم يوم القدس في جامعة طهران: إن الکیان الصهيوني هو خنجر غرزه النظام الإنجليزي الخبيث الشرير في جسد الأمة الإسلامية قبل 75 عاما وبعد ذلك عززته الولايات المتحدة المجرمة في منطقة العالم الإسلامي أ لكي يكون أداة لتمرير السياسات الإجرامية والاستعمارية لأمريكا.
وتابع: منذ عام 1945، عندما ظهر الکیان الصهيوني ككيان مصطنع بدعم من الغرب وخاصة الولايات المتحدة وإنجلترا، فإن الجرائم العديدة التي ارتكبها هذا الكيان زعزعت الأمن والسلام في المنطقة و سلب الأمن من الشعب الفلسطيني و بعض الأراضي الإسلامية والعربية. إن حروب الأعوام 1948 و1967 و1973 والتي تمت قبل انتصار الثورة الإسلامية، كلها معارك خاضتها الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا بدعم من الکیان الصهيوني لتهجير شعب متجذرة على وجه الأرض تسمى فلسطين.
واعتبر جرائم الكيان الصهيوني رمزاً واضحاً للسم القاتل الذي تحقنه الولايات المتحدة في جسد العالم الإسلامي مؤكدا أن أمريكا، التي تفتقر إلى الحكمة السياسية، تكبدت تكاليف سياسية واقتصادية وأمنية باهظة من أجل الحفاظ على هذا الکیان الذي لا جذور له، الكيان الذي أصبح انهياره وشيكا وممكنا بعون الله تعالى واليوم، جعلت جرائم الکیان الصهيوني، مدعوم أمريكيا، الولايات المتحدة، في مركز الكراهية العالمية.
واردف قائلا: تتأثر الشخصية السياسية الأمريكية بالدعم المالي واللوجستي الذي تقديمه للكيان الصهيوني والدعم السياسي في الفيتو على كافة قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدعم النفسي الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني . إن شخصية أمريكا الأخلاقية والسياسية في المنطقة والعالم آخذة في التدهور.
وأوضح اللواء سلامي أن الولايات المتحدة اضطرت إلى التركيز على الأمن في شرق البحر الأبيض المتوسط بدل التركيز على الناحية الاقتصادية و إنها ليست مستعدة للتخلي عن هذا الکیان وقال:إن الکیان الصهيوني حي اليوم بفضل التنفس الاصطناعي الأمريكي. إنه يتنفس في غرفة الرعاية الخاصة السياسية والأمنية والنفسية في الولايات المتحدة وعندما يقطع جهاز التنفس الصناعي الغربي هذا من جسد الكيان الصهيوني فإنه سيعيش حياة نباتية وينهار قريباً.
وأوضح القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن الكيان الصهيوني يصارع الموت وأي إجراء يقوم به يواجه بالفشل وقال: إذا واصل الكيان المجرم الحرب مع فلسطين، فسيتعين عليه في النهاية الخضوع لشروط المقاومة وللشعب الفلسطيني وإذا تراجع فسيفشل.
وتابع: "الرسائل التي تصلنا من داخل غزة هي أنه لا مشكلة لدينا في مواصلة هذه المثابرة". الفلسطينيون يطلبون منا أن نكون حازمين لأنهم سيدفون الکیان في غزة. لا توجد وسيلة لإنقاذ الصهاينة و لا يستطيع الصهاينة الاختيار بين الحرب والحياة، فالطريق الوحيد أمامهم هو الاستسلام.
وأوضح اللواء سلامي: نعمل اليوم على أساس الوعود الالهية واليوم، يجب على الکیان الصهيوني أن يفهم حقيقة أنه لا يستطيع تحقيق قدر أكبر من الأمن من خلال نشر الشرور.
وأضاف: قال قائد الثوره الاسلامیة إن رجالنا الشجعان سيعاقبون الکیان الصهيوني وهذا الکیان لا يستطيع الهروب من الفتن التي يخلقها، فهو في المرمى ومكشوف ويعرف ما سيحدث ونؤكد أن أي عمل يقوم به أي عدو ضد نظامنا المقدس لن يمر دون رد.
انتهی**1426