وقال "جهاد طه": لا شك في أنه بعد الفشل الذريع للاحتلال في تحقيق أهداف العدوان على شعبنا ومقاومته، وذلك بفعل صمود وتضحياته ومقاومته الباسلة، يحاول الاحتلال الصهيوني استهداف الساحة الفلسطينية الداخلية بمشاريع ومخططات وبث البيانات والأخبار الكاذبة المضللة التي هدفها شق الصف الفلسطيني.
وأضاف أن هذا يأتي في سياق حالة العجز للاحتلال والتخبط والانقسامات داخل الكيان الصهيوني للخروج من الأزمة الداخلية، مؤكدا أن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل بفعل حالة الوعي والتماسك التي برهن عنها شعبنا ومقاومته في إفشال هذه المخططات.
وتابع: إننا نعتقد أن الرد الحقيقي على هذه المخططات والمشاريع المشبوهة هو بمزيد من الوحدة الوطنية في الميدان بين كل مكونات شعبنا الوطنية وشرائح مجتمعه من العشائر والقبائل والعائلات التي أثبتت أنها تقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في مواجهة هذه المحاولات التي لا تخدم سوى الأجندة الصهيونية.
وفي السياق، قال أستاذ علم الاجتماع السياسي المصري "محمد سيد أحمد"، إن الاحتلال الإسرائيلي لديه أهداف يسعى إلى تحقيقها، وهو لا يعترف بحماس ولا يعترف بالمقاومة الموجودة في غزة، ويسعى بكل ما أوتي من قوة للقضاء على حماس، وهذا هدفه المعلن.
وكان المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر وعائلات قطاع غزة "عاكف المصري"، أكد عدم صحة البيان المنسوب للعشائر الذي يتهم حركة حماس بالمسؤولية عن الكارثة الإنسانية في القطاع وبمنع دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال المصري إن هذا البيان مزور، مشدداً على أنه "ليست للعشائر علاقة بهذا البيان.
وأضاف أن من يروج مثل هذه البيانات هو الاحتلال وبعض أعوانه.
وتابع أنه جرى ترويج بعض البيانات باسم العشائر في الفترة الأخيرة لخلق نوع من الفوضى في المجتمع الفلسطيني.
ولفت إلى أن هذه البيانات صيغتها مجهولة وغير منسوبة لأي شخصية عشائرية، مؤكدا أن مكونات العشائر في قطاع غزة معروفة، وهي مكونات وطنية وغير محسوبة على أي جهة سياسية.
انتهى**3276