طهران/ 14 نيسان/ ابريل/ ارنا- باركت حركة المجاهدين الفلسطينية الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني، مؤكدا ان "اسرائيل" لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة.

وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الأحد، في بيان: نبارك  الرد والهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني والذي جاء في سياق الرد الطبيعي على تماديه في غطرسته وجرائمه ضد قيادات عسكرية وديبلوماسية إيرانية.

وأضافت: نؤكد على أن العدو المجرم المدعوم من كل قوى الشر في العالم لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة و لا يرتدع إلا بالضرب على الرأس.

وأكدت أن طوفان الأقصى يشكل نقطة تحول في تاريخ الأمة وفرصة هامة لانعتاق شعوبنا.

وصرحت: ساعة مواجهة شعوب أمتنا مع الكيان المجرم قادمة وندعو كل أحرار الأمة وقواها الحية لرص الصفوف والتوحد ضد عدوها الحقيقي.

واصدر الحرس الثوري مساء أمس السبت، بيانا أعلن فيه عن اطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة ومواقع الكيان الصهيوني.

وجاء في بيان الحرس الثوري: رداً على الجرائم العديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا، أطلقت القوة الجو فضائية للحرس الثوري عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي المحتلة.

وأوضح البيان أنّ العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية واسناد من وزارة الدفاع.

يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

انتهى**3269