وقال النجار في حوار خاص مع مراسل إرنا: إنه رد طبيعي يأتي في سياق حق إيران للدفاع عن نفسها وعن أراضيها وسيادتها، وهذا الأمر قد شرع في القوانين الدولية وتحديدا المادة 51 من قوانين الأمم المتحدة، وفي ظل تراخي الشرعية الدولية عن اتخاذ إجراء عقابي ضد "إسرائيل" في مجلس الأمن وبسبب المماطلة رغم إخطاره، اضطرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تمارس حقها في الانتقام من المجرمين المارقين.
وأضاف: في هذه العملية انهار الردع المبني على المطالبات الفارغة وفشلت مرة أخرى ما تسمى بأنظمة الدفاع غير القابلة للاختراق.
وتابع أن هذه الضربة المؤلمة للعدو تركت أثرا طيبا في نفوس بيئة المقاومة ومحبي الجمهورية الإسلامية وأنصار القضية الفلسطينية وأصحابها، وما حصل عبر عنه كل من الناس بطريقته الخاصة حيث أصبحت هذه الشعوب تواقة إلى هكذا قوة وجرأة في التحرك ضد الكيان الغاصب من دون سماع عبارة نحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين، من هنا أصبحنا كمواطنين عرب ومسلمين ننتمي الى هذه الأمة نعتبر أن ليل 13/14/4/2024 هو نقطة تحول مفصلية في حياة هذه الأمة لن ننساها أبدا.
وقال: إن الشعوب العربية والإسلامية عاشت لـ75 عام تحت سوط الجلاد الأميركي والصهيوني وانتفخت من عبارات التهديد والوعيد الفارغه والتي تطلقها أبواق الأنظمه العربية منذ العام 1948، اليوم أكدت الجمهورية الإسلامية لنا أنها قول وفعل ولم تضع أقدامها على آثار اقدام الأنظمة العربية الجبانة والخائنة، والرد الذي حصل على الكيان اللقيط لهو خير برهان على هذا الفرقان.
وأضاف أنه لا شك أن الدعم الأميركي البريطاني والغربي لهذا الكيان يشكل حياة له ولكن علينا أن لا نغفل الدعم العربي له و الدور السلبي الذي تلعبه بعض الأنظمة من أجل إضعاف حركات المقاومة واعطاء قوة دفع لـ"إسرائيل"، هذه الأنظمة الخائبة تعطي "إسرائيل" كل شيء في مقابل لا شيء فهذا الكيان لن يحميها لأنه بالأصل عاجز ويحتاج لمن يحميه.
انتهى**3276