طهران / 15 نيسان / ابريل / إرنا – اعلن المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الاسلامي "ابوالفضل عموئي"، ان اللجنة النيابية عقدت اليوم الاثنين اجتماعا بحضور وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، وان الاخير قدم شرحا حول عملية "الوعد الصادق" النوعية التي نفذها الحرس الثوري داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة ردا على عدوان الكيان الصهيوني الذي طال القنصلية الايرانية بدمشق؛ مع تاكيده بان هذا الرد تم بناء على الضرورة، ومن خلال التنسيق على مدى الاسبوعين الماضيين في المجال الدولي والعسكري.

وبحسب عموئي، فقد شدد وزير الخارجية في هذا الاجتماع البرلماني : ان الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على مبنى القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الاسلامية في دمشق، شكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي؛ واصفا الرد الايراني على هذا الاجراء بانه كان ضروريا ومشروعا في الوقت نفسه.

واضاف امير عبداللهيان :  لقد جرى خلال الاسبوعين الماضيين متابعة هذا الاجراء في المجالين الدولي والعسكري.

وفي اشارة الى تاكيد وزير الخارجية الايراني على ضرورة صدور بيان ادانة عن مجلس الامن الدولي ضد الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية، نقل عموئي عن امير عبداللهيان قوله، بان الدول الثلاث امريكا وبريطانيا وفرنسا عمدت من خلال انتهاك القوانين الدولية، الى الحؤول دون صدور هكذا قرار عن المجلس الاممي، وذلك رغم التنديد الواسع الذي صدر عن العديد من الدول الاقليمية وغير الاقليمية وبشكل مستقل بهذا العدوان.

وتابع عموي، نقلا عن وزير الخارجية الايراني خلال اجتماع اللجنة النيابية اليوم : ان الرد الايران الذي تم في 13 نيسان / ابريل الجاري (ليلا)، كان اجراء مشروعا ومتناسبا ومعتمدا وفق البند 51 من ميثاق الامم المتحدة.

وفي الختام، نوّه المسؤول البرلماني بان عمليات "الوعد الصادق" لقيت ترحيبا واسعا من قبل شعوب المنطقة ولاسيما الشعب الفلسطيني المظلوم، كما لفت الى الرسائل والاتصالات الكثيرة التي اجراها كبار المسؤولين الاجانب، وبما يدل على ضعف الكيان الصهيوني؛ مشددا في الوقت نفسه : نحن لا نريد توسيع نطاق التوتر داخل المنطقة لكن اذا ما واجهنا اعتداء من جانب الصهاينة سنرد بشكل اوسع واقوى.

انتهى ** ح ع