طهران / 15 نيسان/ابريل/ارنا- شرح وزير خارجية الصين ، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مواقف بكين بشأن التطورات في المنطقة، وادان الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق، واعتبره بانه مخالف ومناقض للمبادئ والقواعد الدولية.

وناقش حسين أمير عبداللهيان ووانغ يي، وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والصين، يوم الاثنين، خلال محادثة هاتفية آخر التطورات في المنطقة وتطوير وتوسيع العلاقات الثنائية بين طهران وبكين.

وأطلع أمير عبداللهيان نظيره الصيني على الجهود الدبلوماسية والعمل المشروع الذي تقوم به القوات المسلحة الإيرانية ضد وقاحة الكيان الإسرائيلي واستهداف السفارة الايرانية في دمشق.

وتابع وزير الخارجية: لقد حذرنا البيت الأبيض بوضوح من أنه إذا تجرأ الكيان الصهيوني على تكرار الهجمات الإرهابية ضد مصالح إيران وأمنها، فإن رد طهران والإجراء التالي سيكون حاسما وفوريا وواسع النطاق.

كما أوضح وزير الخارجية الصيني في هذا الاتصال الهاتفي مواقف بلاده تجاه تطورات المنطقة وقال: تدين الصين بشدة الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق وتعتبره مخالفاً ومنتهكا للمبادئ والقواعد الدولية.

وأضاف وانغ يي: "لقد دعمنا دائمًا المطالب العادلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجلس الأمن، على الرغم من أننا شهدنا عرقلة الحكومة الأمريكية وتطبيق المعايير المزدوجة من قبل الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن في إدانة تصرفات اسرائيل".

وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أنه أبلغ نظيره الأمريكي هاتفيا بالمواقف المبدئية للجانب الإيراني وأكد دائما على إحلال السلام في المنطقة وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد وانغ يي: أن الصين والجمهورية الإسلامية الإيرانية شريكتان استراتيجيتان، وبكين تولي أهمية كبيرة لمواقف إيران ومكانتها في كافة المجالات.

انتهى ** 2342