بدأت كلمة قائد القوات البرية بالجيش الايراني "العميد كيومرث حيدري" قبل خطبة صلاة الجمعة في طهران اليوم 19 نيسان/ابريل.
وستقام خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بإمامة خطيب جمعة طهران حجة الاسلام "محمد جواد حاج علي اكبري" في جامعة طهران.
وفي كلمة له قبل خطبة صلاة الجمعة 19 نيسان/ابريل في طهران ، صرح قائد القوات البرية بالجيش الايراني العميد" كيومرث حيدري" بأن القوات المسلحة الايرانية في عملية الوعد الصادق قد حققت انتصارات فخرية مرة أخرى، واستطاعت أن تلبي نداء مفجر الثورة وفي هذه العملية برزت قوة واقتدار القوات المسلحة الى الواجهة.
وقال العميد حيدري في اشارة الى إنجازات عملية الوعد الصادق التاريخية ان لها اربعة انجازات.
وعليه فإن الإنجاز الأول لعملية الوعد الصادق هو في تحقيق الآيات القرآنية في سورة العنكبوت،بحيث تم تحقيق وعد الله، لأن الطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة للقوة الجوية للجيش الإيراني عبرت القبة الحديدية ملقنة درسا للكيان الصهيوني.
واما الانجاز الثاني فقد اعتبر العميد حيدري بأنه تلبية لنداء وتوجيهات قائد الثورة الذي اكد في خطبة عيد الفطر السعيد على ضرورة معاقبة الكيان الصهيوني ، ولذلك تمت معاقبته من قبل جنود الحرس الثوري الايراني بمساعدة جيش الجمهورية الإسلامية في الرد العقابي ، مضيفا انه يجب ان يعرف هذا الكيان ان أخطأ مجددا فسوف يعاقب بشكل اقوى واشد .
وفي اشارة الى احداث اصفهان الاخيرة ، صرح قائد القوات البرية في الجيش الايراني انه حتى في حال ظهور أجسام طائرة مشبوهة في سماء ايران فقد تم استهدافها بذكاء من قبل الدفاعات الجوية الايرانية القوية.
واعتبر الإنجاز الثالث لهذه العملية هو تغيير موازين القوى في المنطقة لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتثبيت القوة المتفوقة للقوات المسلحة الإيرانية مؤكدا على انه كما قيل مرارا وتكرارا بأن وجود الأجانب لا يمكن أن يضمن أمن المنطقة وأهدافها الوطنية، وأن الوحدة والتركيز على المكونات المتقاربة يمكن أن يعزز الأمن في المنطقة، مضيفا بأن عملية الوعد الصادق قد اظهرت بأن الجمهورية الإسلامية لها اليد العليا في المنطقة وتستطيع إرساء الأمن دون تدخل أي قوة أجنبية.
وتابع انه اذا ظهرت اجسام طائرة مشبوهة في سماء ايران كما حصل في حادثة اصفهان فجر اليوم فلن تسلم من استهداف القوات الايرانية المسلحة.
كما افاد العميد حيدري بأن الانجاز الرابع تمثل في تمكن القوة البرية المركزية الايرانية من إجراء تغييرات في هيكل وحداتها وتنظيمها وهويتها وطبيعتها، مما حولها الى قوة متنقلةهجومية متحركة سريعة الرد ومستعدة لتقديم رد ساحق وحاسم على أي تهديد في أي زمان ومكان.
انتهى**ر.م