طهران / 22 نيسان / ابريل / ارنا – قال رئيس الجمهورية "اية الله ابراهيم رئيسي" : ان المسؤولين في الادارة الامريكية يقرّون بفشل سياسة "الضغوط القصوى" التي مارسوها ضد ايران؛ مضيفا "ان الجمهورية الاسلامية اذ لم تترك طاولة المفاوضات، صمدت بوجه الضغوط والحظر دون ان تتراجع عن حقوقها".

"السيد رئيسي" قال ذلك، خلال لقائه في اسلام اباد مساء اليوم الاثنين، رئيس مجلس الشعب الباكستاني "سردار اياز صادق"؛ متطلعا بان تسهم زيارته الحالية الى هذا البلد في توسيع العلاقات الثنائية، كما نوه بدور البرلمانين الايراني والباكستاني في تسهيل وتسريع وتيرة النهوض بمستوى هذه الاواصر.

واضاف : هناك خياران عند مواجهة الاعداء، اما الاستسلام او المقاومة؛ مبينا بانه في فلسطين المحتلة اختار البعض سبيل المساومة مع العدو الصهيوني، بينما انتهج اخرون درب المقاومة، لافتا الى ان ثمن التساوم هو اكثر بكثير من خيار المقاوم.

واستطرد رئيس الجمهورية : ايران لم تترك طاولة المفاوضات من جانب، ومن جانب اخر اختارت سبيل المقاومة والصمود بوجه الحظر الامريكي، كما لم تتراجع عن حقوقها؛ وبالتالي استطاعت ان تحقق اليوم 6 بالمئة من النمو الاقتصادي في البلاد، والساسة الامريكان اقروا بفشل سياسة الضغوط القصوى التي مارسوها ضدنا.

الى ذلك، رحب رئيس البرلمان الباكستاني بالسيد رئيسي والوفد المرافق له، قائلا : ان الاحزاب الباكستانية جميعا ترحب بالعلاقات الودية القائمة بين طهران واسلام اباد.

كما اكد "اياز صادق" خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية الاسلامية اليوم، على استعداد مجلس الشعب الباكستاني لدعم الجهود الهادفة الى توسيع العلاقات والتعاون بمختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وتاسيس الاسواق الحدودية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتذليل كافة العراقيل التي تعترض هذا المسار.

انتهى ** ح ع