وافادت ارنا، ان "مخبر" ادلى بهذا التصريح في لقائه اليوم السبت بطهران، نائب رئيس جمهورية زيمبابوي "كنستانتينيو شيونغا"؛ حيث اشار الى الطاقات "الزاخرة جدا" في كلا البلدين والتي يمكن توظيفها لخدمة وضمان توسيع التعاون الثنائي.
كما لفت نائب الرئيس الايراني، الى قضايا مثل التبادل العلمي والزمالة الجامعية والنقل وحل المشاكل المصرفية بهدف تسهيل الظروف لاصحاب القطاع الخاص، باعتبارها من مجالات التعاون الاخرى بين ايران وزيمباوي؛ موضحا : بامكان البلدين استخدام عملاتهما الوطنية في سياق التعاون الاقتصادي وبما يغنيهما من الحاجة الى عملة دولة ثالثة تعتبر عدوا مشتركا لكلا الشعبين.
واقترح مخبر، وضع "خطة عمل مشتركة وشاملة على مدى 10 اعوام"، بهدف ترسيخ التعاون بين ايران وزيمبابوي، ومتابعة تنفيذ الاتفاقات الثنائية السابقة في اقصر وقت ممكن.
الى ذلك، تحدث نائب رئيس جمهورية زيمبابوي، حول علاقات بلاده مع ايران؛ مبينا انها شهدت نموا منذ انتصار الثورة الاسلامية، وقال : ان البلدين ماضيان في اتجاه واحد ولديهما اهداف مشتركة وفيرة لمواجهة نظام الهيمنة.
وفي لقائه اليوم السبت، نائب الرئيس الايراني، اكد "كنستانتينيو شيونغا"، على ضرورة تنفيذ 12 وثيقة للتعاون وقعها البلدان في عهد الحكومة الايرانية الثالثة عشرة.
كما اشاد نائب الرئيس الزيمبابوي، بازدهار الشركات المعرفية الايرانية، مؤكدا رغبة بلاده في تعزيز بنى التعاون مع الجمهورية الاسلامية وفقا لمبدا الربح للجميع، والاستفادة من طاقات ايران في مختلف المجالات المنجمية والطاقة والسلامة الصحية والطب والزراعة والري الحديث والامن الغذائي.
على صعيد اخر، ادان شيونغا بالعدوان الصهيوني على القنصلية الايرانية بدمشق، كما عزى باستشهاد عدد من قادة الحرس الثوري اثر هذا الهجوم الارهابي؛ واصفا "العقوبات الغربية الواسعة ضد ايران وزيمبابوي، انها تاتي في سياق المحاولات الرامية الى ضرب استقلالهما، لكنها ستبوء بالفشل امام العلاقات المعمقة القائمة بين طهران وهراري".
انتهى ** ح ع