واضطر أبو زيد لترك منزله بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ سبعة أشهر ضد سكان قطاع غزة.
وقال أبو زيد لمراسلنا في غزة انه نزح مع أسرته من خان يونس إلى رفح وبعد تهديد رفح اضطر للنزوح نحو دير البلح، مضيفا أن" الأمور كانت صعبة.. كان الازدحام بشكل غير طبيعي ولم نجد إلا مكان على البحر."
وأشار إلى أنه لم يجد شوادر او خيمة فأقام بوضع أعمدة خشبية بانتظار الحصول على شادر لتغطيتها قبل ان يقترح عليه أحد أقاربه الاستعانة بمظلات المساعدات الإنسانية.
وأكمل: كانت الناس يجري بحثا عن المساعدات الغذائية اما أنا فكنت ابحث عن المظلات وحصلت على واحدة وقمت بتغطية الخيمة ونحن الان عشرة أفراد نعيش فيها.
وأوضح أنها باردة في الليل وحارة في النهار لكن لا يوجد أي خيار سوى وضع بعض الأقمشة لتدفئتها.
ونوه إلى أنه يسعى لإقامة خيمة أخرى ليعد فيها الشاي والقهوة للناس كمصدر رزق بعد أن ضاقت به الدنيا وفقد مصدر رزقه.
وقال إن عدد من المواطنين بدأوا بتقليده وإقامة خيام بنفس الطريقة في ظل نقص الخيام واتفاع أسعارها.
وأكد أن الحياة في الخيام تختلف عن البيت .. فالخيمة هي حمام ومطبخ ومعيشة.
وقال إنه بعد انسحاب الاحتلال الصهيوني عاد لخان يونس لكنه لم يتعرف على مكانه من شدة التدمير معربا عن أمله بانتهاء الحرب قريبا والعودة للحياة الطبيعية.
انتهى**3276