جاء ذلك خلال استقبال السيد حسن الخمني لرئيس وزراء بوركينا فاسو "كليم دي تامبالا" والوفد المرافق له حين زيارتهم لمرقد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (رض) في مدينة ري جنوب العاصمة طهران مساء اليوم الثلاثاء.
وأكد تامبلا في هذا اللقاء على توسيع العلاقات بين البلدين، وقال: كلما كانت العلاقات بين البلدين وثيقة، كلما تمكنا من محاربة العدو المشترك، الغرب، بشكل أفضل.
واعتبر رئيس وزراء بوركينا فاسو العمليات الأخيرة التي قامت بها ايران ضد الكيان الصهيوني دليلا على نفوذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وشدد على تشكيل مجموعة دول ومن بينها إيران لمواجهة قوى الهيمنة في العالم وقال: هذا هو الطريق الذي بدأه الإمام الخميني.
بدوره أشاد السيد حسن الخميني برؤية رئيس وزراء بوركينا فاسو الناقدة للثقافة الغربية، وقال : كان تركيزنا منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية على الوقوف على أقدامنا وإحياء هويتنا الدينية لأن مجتمعنا كان متأثراً بشكل كبير بثقافة الغرب المنحطة قبل الثورة، ولكن هذا لا يعني بالطبع تجاهل الجوانب الإيجابية لثقافة الأجزاء الأخرى من العالم.
ووصف الوضع الراهن في فلسطين بأنه مرفوض، وشدد على اتخاذ موقف حياله.
واشاد السيد حسن الخميني بالاحتجاجات المستمرة في الجامعات الأمريكية دعما لغزة وتنديدا بجرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني واكد انه يجب أن نركز اهتمامنا على الضمائر الحية للناس وقال: لم يكن أحد يتصور بان يُسمع في الجامعات الأمريكية، صوت مظلومية الافراد، ولكن عندما تطرح قضية مواجهة الظلم، تاتي الضمائر الحية الى الساحة.
انتهى ** 2342