و على هامش مشاركته في الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تنعقد في العاصمة الغامبية بانجول، التقى وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبد اللهيان" الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي "حسين إبراهيم طه".
وكان آخر لقاء للأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي مع وزير الخارجية الايرانية في اذار/ مارس 2024 والاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
وفي محادثة هاتفية سابقة مع وزير خارجية إيران، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي عن تضامنه مع ايران حكومة وشعبا وادان بشدة الجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد القنصلية الايرانية في سوريا مشيرا الى تاريخ هذا الكيان الحافل بالجرائم وشدد على مسؤولية منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد.
وقد تم انتخاب حسين ابراهيم طه لهذا المنصب خلال الاجتماع السابع والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في مدينة نيامي العاصمة النيجيرية في تشرين الثاني /نوفمبر 2020.
كما التقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هامش مشاركته في الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي وزراء خارجية مصر وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية وتركيا وبنغلاديش والسودان.
واستمرت مشاورات أمير عبداللهيان مع نظيريه المصري سامح شكري والسعودي فيصل بن فرحان لأكثر من ساعتين.
وعن تفاصيل زيارته إلى غامبيا والمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي، كتب امير عبد اللهيان على صفحته الشخصية في الفضاء الافتراضي:" الجهود الإقليمية لوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة أصبحت أكثر جدية".
انتهى**ر.م