قال "رافائيل غروسي" في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس منظمة الطاقة الذرية "محمد اسلامي" : كما قال السيد الإسلامي اتفقنا العام الماضي على إصدار بيان حتى نتمكن من معرفة المسار المستقبلي وبطبيعة الحال، فإن حل القضايا المتبقية يتطلب جهودا وخطوات جادة من الجانبين. وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: على الرغم من النواقص والمشاكل القائمة، إلا أن عملية التفاعل هذه كانت موجودة وقد طرحت مقترحًا يمثل خطوة عمل من شأنها أن توضح طريق المستقبل ويجري فريقا الجانبين حاليًا محادثات مع بعضهما البعض لرسم المسار المستقبلي.
وصرح غروسي: لا نريد أن تكون لدينا وثيقة جديدة بل هدفنا أن تكون لدينا نفس وثيقة مارس للتعاون والتفاعل بين الجانبين وهذه الوثيقة لديها القدرة على حل القضايا المتبقية للجانبين، والتي تقع أيضًا في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية و اتفاقیة الضمانات.
وأضاف: لقد أكدنا اليوم على اتخاذ خطوات جدية وعملياتية من أجل تحقيق هذا الموضوع.
وفيما يتعلق بقلق إيران من الدور التدميري الذي تلعبه إسرائيل في برنامجها النووي، أوضح: نحن لا نلتفت إلى الجهات الأجنبية واللاعبین الخارجیین وننظر إلى دور إيران وما یهمنا هو المصالح والأمن الإقليمي وإننا نحاول إزالة أي شكوك حول البرنامج النووي الإيراني من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة وسنسير في الاتجاه الصحيح مع إيران.
وقال غروسي: يجب أن نتعاون مع إيران للعودة إلى المسار السابق وتسهيل شروط العودة إلى خطة العمل المشترك الشاملة ، ونعلم ما هي الإجراءات التي ينبغي اتخاذها في هذا الصدد.
انتهی**3280