وذكر رئيس المقر الرئيسي لتطوير تقنيات الطب التجديدي والخلايا الجذعية "احسان عارفيان"بأن إيران تحتل المرتبة الـ 13 في إنتاج علوم الخلايا الجذعية في العالم والمرتبة الأولى في المنطقة حسب آخر الإحصائيات لمقر الخلايا الإيرانية.
ولفت الى انه في الخطة الاستراتيجية العشرية الشاملة لهذا المقر، تم تحديد عدة أهداف رئيسية ومن بينها وصول إيران الى المرتبة العاشرة في إنتاج معرفة الخلايا الجذعية.
وفي هذا الصدد، اضاف عارفيان انه وبفضل الجهود والخطط المبذولة، تمكنت إيران حتى الآن من احتلال المركز الـ 13 في إنتاج علوم الخلايا الجذعية والطب التجديدي في العالم، وينبغي لها تحسين هذا المركز الى المركز العاشر بحلول بداية عام 2026.
واشار رئيس المقر الرئيسي لتطوير تقنيات الطب التجديدي والخلايا الجذعية الى ان ايران في المركز 13 في الإنتاج المعرفي في مجال الخلايا الجذعية والطب التجديدي وهي في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط .
كما ادرج مشاركة القطاعات غير الحكومية، الاستقلال والاكتفاء الذاتي في جميع أنواع بنوك الخلايا، إنتاج الثروة الوطنية والاعتماد على الذات في القدرة الإنتاجية كأهداف رئيسية أخرى للمقر الرئيسي لتطوير تقنيات الطب التجديدي والخلايا الجذعية.
وافاد بأنه قد تبين في الدراسات الإحصائية أن إنتاج إيران المعرفي في مجال الخلايا الجذعية والطب التجديدي قد رافقه نموا بنسبة 70% منذ عام 2020.
وعلى الرغم أن مجال الخلايا الجذعية والطب التجديدي ما زال حديث العهد مقارنة بالعديد من مجالات العلوم والتكنولوجيا في ايران، اكد عارفيان على ان إيران تمكنت من الحصول على مكانة جيدة بين الدول الأخرى في العالم والشرق الأوسط، مبيّنا انه ووفقا للتطورات والتقدم الحاصل في مجال الخلايا الجذعية من قبل الباحثين المحليين، فإن إيران اصبحت تعد من بين الدول الرائدة في هذا المجال.
انتهى**ر. م