وافاد مراسل ارنا من بغداد، ان الدكتور شهرياري الذي يزور العراق على راس وفد من اعضاء "المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية"، التقى اليوم الثلاثاء مع السفير الايراني في بغداد "محمد كاظم ال صادق".
وفي تصريح له خلال اللقاء، اشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب، الى المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي سيبدا اعماله في بغداد يوم غد الاربعاء، مبينا ان هذا الاجتماع يستضيف الى جانب اعضاء المجلس الاعلى للتقريب، مسؤولين وشخصيات دينية وثقافية من مختلف الدول.
وحول المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية، قال، انه يضم 45 عضوا من علماء الدين الاجانب والايرانيين؛ ويعمل بصفته الجهاز التخطيطي والذراع الرقابي في المجمع العالمي للتقريب.
وفي جانب اخر من تصريحاته، ثمن شهرياري جهود منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية في ايران، وايضا المستشار الثقافي الايراني لدى العراق، في سياق تنظيم المؤتمر الدولي الثاني للوحدة الاسلامية باستضافة بغداد.
ومضى الى القول : إن تقديم رسالة صداقة ومودة إلى الشعب العراقي ومواصلة الدبلوماسية العلمية، من أهدافنا لعقد هذا المؤتمرفي العراق.
كما حذر شهرياري، من محاولات الاستكبار العالمي الرامية للوقيعة بين المسلمين، قائلا : ان مخطط الرهاب من ايران والشيعه، ياتي ضمن وسائل الغرب من اجل تحقيق تلك الاهداف.
وفي الختام، نوه الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، الى "التحول الملفت" في مرحلة ما بعد "طوفان الاقصى" على صعيد العلاقة بين العلماء المسلمين والمفكرين الايرانيين، مع اشقائهم في سائر الدول الاسلامية، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من هذه الفرض والارضية المناسبة لتعزيز الاواصر في جبهة المقاومة، وترسيخ الوحدة والتآلف داخل العالم الاسلامي، اكثر فاكثر.
يذكر ان "مجلس علماء الرباط المحمدي" في العراق، يستضيف خلال الاسبوع الجاري، "المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية" لنسخته الثانية، تحت شعار "طوفان الاقصى ..قضية وهوية"، وذلك بحضور نخبة من كبار علماء الامة الاسلامية، من داخل وخارج العراق،
وحسب البيان الصادر عن مجلس الرباط المحمدي العراقي، سيبدا هذا المؤتمر اعماله، يوم الاربعاء المقبل 8/5/2024 في بغداد.
انتهى ** ح ع