جرجان / 10 ايار/مايو/ارنا- اكد مستشار قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري العميد عبدالفتاح اهوازيان إن إطلاق الطائرات الإيرانية المسيرة على أكثر الأماكن أمنا في الأرض المحتلة خلال عملية "الوعد الصادق" مؤشر واضح على اقتدار إيران وظهور قوة عسكرية جديدة في العالم.

وقال العميد اهوازيان ، مساء الخميس، في التجمع الكبير "الى القدس" ومراسم احياء ذكرى الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) والدفاع عن الامن في محافظة كلستان شمال شرق ايران: ان استعراض القوة العسكرية الإيرانية في تنفيذ عملية "الوعد الصادق" والرد على اعتداءات الكيان الصهيوني حدث في ظروف استخدمنا فيها صواريخ وطائرات بدون طيار بتكنولوجيا تعود الى 10 سنوات مضت لنثبت لقادة هذا الكيان الزائف أن ادعاءاتهم حول القبة الحديدية ليست أكثر من اكذوبة.

واضاف: أن الطائرات الإيرانية المسيرة استهدفت أكثر الأماكن أمنًا للكيان الصهيوني وعلى بعد 15 كيلومترًا من موقع سلاحه النووي لاثبات أننا إذا أردنا فسوف نستهدف اي نقطة في الأرض المحتلة.

وتابع العميد أهوازيان: ليس المهم عدد النقاط التي استهدفناها في عملية "الوعد الصادق"، لكن وفق تعبير قائد الثورة الاسلامية ان القضية الأساسية هي ظهور قوة الإرادة لدى الشعب الإيراني والقوات المسلحة على الساحة الدولية وإثبات ذلك، وان انزعاج الطرف الآخر يرجع أيضًا إلى هذا الموضوع.

وتابع مستشار قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري: بعد أيام قليلة من صفعة إيران للكيان الصهيوني، ارسل الكيان بعض "الذباب" (مسيّرات صغيرة) إلى أصفهان، لكن يا سيد نتنياهو، هل هكذا أردت الانتقام منا؟ .

وأضاف: قبل سنوات قليلة، وعد نتنياهو بان القوة الجوية الاسرائيلية ستدمر إيران، فردّ عليه اللواء جعفري (قائد الحرس الثوري في حينه): أرسلوا مقاتلاتكم، إذا عادت اليكم بسلام، حينها اطلقوا التحديات.

انتهى ** 2342