طهران / 11 ايار/مايو/ارنا- قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: إن الأوضاع الميدانية في مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى تنذر بكارثة حقيقية، خاصةً بعد إعلان إدارة المستشفى أنها على وشك نفاد الوقود خلال الـ48 ساعة القادمة وبالتالي توقف الخدمة الصحية والطبية.

وأكد الإعلامي الحكومي توقّف توريد الوقود للمستشفى وهو المستشفى الأخير الذي يقدم الخدمة الصحية في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال للقطاع الصحي والمنظومة الطبية وإخراج 33 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل.

 وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية وجميع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة المسؤولية الكاملة عن أية كارثة أو أزمة حقيقية قد تقع في أي لحظة قد يترتب عليها حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى والأطفال وخاصة المرضى والجرحى المنومين في أقسام العناية المركزة والحضانة.

وطالب الإعلامي الحكومي كل المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بتوريد الوقود لمستشفى شهداء الأقصى على جناح السرعة قبل فوات الأوان.

 كما دعا إلى التدخل الفوري والعاجل لإمداد جميع المستشفيات بالوقود وإعادة تأهيلها وترميمها قبل وقوع كارثة إنسانية تقضي على الآلاف من الناس.

کما حذّر المكتب الإعلامي الحكومي، من كارثة إنسانية عميقة بدأت تتشكَّل نتيجة اجتياح الاحتلال "الإسرائيلي" لشرق محافظة رفح واحتلاله معبري رفح وكرم أبو سالم وكذلك منعه إدخال شاحنات المساعدات الطبية والغذائية ومنعه أيضاً من سفر آلاف المرضى والجرحى وهذا يعطي مؤشرات واضحة بأزمة حقيقية في قطاع غزة.

وأكد أن كل قطاع غزة وفي ظل حرب الإبادة الجماعية يعيش على المساعدات والإعانات وأن جريمة إيقاف هذه المساعدات يُنذر بإيقاع مجاعة لأكثر من 1,700,000 إنسان يعيشون في المحافظات الجنوبية.

وطالب الإعلامي الحكومي كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف العدوان على محافظة رفح وفتح المعابر بشكل فوري وعاجل.

 كما دعا لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء وتجويعهم وحرمانهم من العلاج والغذاء والماء.

وأعلنت إدارة مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى أنها على وشك نفاد الوقود خلال الـ48 ساعة القادمة وبالتالي توقف الخدمة الصحية والطبية.

انتهی**1426