طهران/ 12 ايار/ مايو/ ارنا- قال الكاتب والباحث وأستاذ التاريخ الإسلامي وحضارته في جامعة صنعاء، الدكتور حمود الأهنومي: إن علاقات ثقافية عريقة تجمع إيران واليمن و للشعبين قواسم مشتركة كثيرة.

واعلن المتحدث باسم الدورة لـ 35 لمعرض طهران الدولية للكتاب "علي رمضاني"، بان دولة اليمن (صنعاء)، ستحل ضيف شرف على هذه الدورة من المعرض.

وقال الأهنومي في مقابلة مع مراسلة ارنا اليوم الأحد، على هامش معرض طهران الدولي الـ 35 للكتاب: نحن نقدر ونحترم هذا القرار كضيف شرف في هذا المعرض ونعتبر ذلك تكريما لليمن وإخوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف: كانت هناك علاقات ثقافية وتاريخية مستمرة منذ ماقبل الإسلام ومن بدء الإسلام بين البلدين ويستمر حتى الوقت الحاضر بحيث هناك إيرانيون ذهبوا إلى اليمن وهناك يمنيون جاءوا إلى إيران على مدى التاريخ وعبر القرون الهجري الأولى ثم نجد أن هناك علاقات ثقافية كثيرة بين الشعبين وهذه العلاقات يجمعنا باهل البيت عليهم السلام.

وحول عدد الكتب التي يشارك في المعرض، تابع الأهنومي: هناك عدد كبير من الكتب التي يشارك في هذا المعرض من قبل الوفد اليمني وتتوزع على عدد من المجالات الفكرية والتاريخية والإسلامية و لاسيما فيما يتعلق بالأدب المقاوم وهناك استعارات يمنية جديدة بشعراء وأدباء اليمنيين تتحدث عن فلسطين والقضية الفلسطينية وعن أهمية المواجهة والمقاومة. وهذه الفكرة مهمة جدا لأن المقاومة ليست عسكرية فقط والمقاومة تكون أيضا ثقافية، حضارية، سياسية، عسكرية ونفسية وكلها تصب في تعزيز روح المعنوية العالية لدى الشعب الفلسطيني ولدى الأمة الإسلامية جمعا.

وحول تقديم كتب المقاومة في هذه الدورة من المعرض، صرح أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة صنعاء: بما أن إيران واليمن ومحور المقاومة والجهاد كلهم يتحركون في مسار واحد لنصرة القضية الفلسطينية والأقصي الشريف فإن هذا المعرض يعتبر تظاهرة عالمية ثقافية يجتمع فيها النخب والضيوف ودور النشر ويكون هناك تبادل ثقافي ومعرفي وخبرة وهذا يسلط الضوء على القضية الفلسطينية ويرسخ أن كل العالم الإسلامي له الموقف ويبين للعدو الصهيوني والأمريكي أن الأمة متحدة على نصرة القضية الفلسطينية وعلى دعم اخوتنا في غزة.

و تنعقد الدورة الـ 35 لمعرض طهران الدولي للكتاب، خلال الفترة من 8 الى 18 مايو في مصلى الامام الخميني (رض) بالعاصمة طهران، تحت شعار "لنقرا ونبني".

انتهى**3269